بعد اندلاع الاحتجاجات في أوطاط الحاج.. وزارة الصحة توضح

09 يناير 2018 - 15:55

بعد الاحتجاجات التي عرفتها قرية أوطاط الحاج نواحي ميسور، صباح اليوم الثلاثاء، نتيجة وفاة مواطن، بسبب الإهمال الطبي، خرجت وزارة الصحة، لتؤكد عدم تقصير مصالحها في التكفل بالضحية.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أصدرته بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن السيد (ح.ط) البالغ من العمر 54 سنة، تعرض لحادثة سير بالمجال الحضري لأوطاط الحاج، وعلى إثر ذلك تم استقباله بمستعجلات بوطاط الحاج أمس الاثنين 08 يناير 2018 في الساعة الواحدة والربع بعد الزوال، حيث تم إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، منها فحص سريري والفحص بالأشعة، أجريت له من طرف طاقم طبي يتكون من طبيب المستعجلات وطبيب اختصاصي في الجراحة العامة.

وأضافت الوزارة في البلاغ ذاته أن الطاقم الطبي المعالج تبين له أن الحالة الصحة للضحية جد حرجة، حيث عانى من إصابات بليغة على مستوى الرأس والأطراف السفلى، مما استوجب نقله، بوجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قصد العلاج والاستشفاء.

وتضيف الوزارة أنه، وبتوافق مع عائلة المصاب، وبعد تقديم العلاجات الضرورية من أجل استقرار حالته الصحية، تم نقله في الحين بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، إلا أنه وافته المنية في الطريق على بعد 40 كيلومتر من مدينة أوطاط الحاج.

ومنذ سقوط الضحية، نبهت فعاليات مدنية إلى أن المواطن صاحب “الكروسة”، توفي بسبب الإهمال الطبي، بالنظر إلى غياب التجهيزات الطبية بالمستشفى المحلي، وانقطاع الطريق نحو فاس بسبب الثلوج.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

محمد منذ 6 سنوات

بسم الله الرحمان الرحيم اولا مدينة اوطاط الحاج لايتوفر على مستشفى نحن نريد تجهيزات طبية

ٱزواو منذ 6 سنوات

هذا البلاغ كله كذب....لم يكن هناك اي فحص لا بالأشعة و لا بالصدى فالمستشفى يكاد يتحول إلى فندق نظرا لغياب الأجهزة والمعدات و الأطر الطبية و حتى من يتواجد تنقصه الخبرة و التجربة...لم نعد نطالب باي شئ نطالب بإغلاق المستشفى حتى لا يحسب على اوطاط الحاج فنحن نموت في صمت...لنا الله و لكم اسيادكم أيها المسؤولين

مغربي منذ 6 سنوات

اين هي مروحية الاستعجالات،يتسائل المرأ ،متى تستعمل المروحياة؟؟؟ قطاع فاشل دائما تهربون من المسؤولية وتبروون موظفيكم من جرائمهم ،فلا يرجى منكم خيرا.

التالي