قام وزيرا الخارجية والمالية في حكومة العثماني بجولة على أربعة بلدان عربية (السعودية، الإمارات، الكويت، قطر)، وتعلن الزيارة في وكالات الأنباء الرسمية، ومعها جملة تقول إن بوريطة وبوسعيد سلما إلى أمراء وملوك هذه البلدان رسالة من الملك محمد السادس، ثم يجري التكتم على فحوى الرسالة، فلا يعرف فحواها ولا أسباب نزولها، لا الرأي العام، ولا البرلمان، ولا حتى الحكومة التي ينتمي إليها الوزيران.
مصدر حكومي سألته «اليوم24»: «هل قدم بوريطة وبوسعيد تقريرا في المجلس الحكومي حول نتائج زيارتهما لدول الخليج، كما يفعل زملاؤهم حول زيارات أقل أهمية؟»، فقال الوزير: «لا».