توفيت سيدة في عقدها السادس اليوم الإثنين، بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني، حين كانت الترتيبات لنقلها إلى مستشفى كلميم لتمكينها من الإنعاش ومتابعة وضعها الصحي الناجم عن خطأ طبي، نتيجة حقن محلول « الصيروم » تحت جلدها عوض عروق الدم.
وحسب عائلة الضحية، فقد أصيبت بكسر على مستوى الحوض، قبل حوالي أسبوع، وتم إجراء عملية لها بمستشفى سيدي إفني كللت بالنجاح، حيث ظلت بالمستشفى، وتم حقنها بالمادة الحيوية « الصيروم » لمساعدتها على التعافي، غير أن يدها انتفخت وتغير لونها، قبل أن يتم الانتباه إلى الأمر.
وأفادت مصادر من عائلة الضحية ل »اليوم 24″ أن الطاقم الطبي اضطر إلى إجراء عملية جراحية للسيدة على مستوى يدها في محاولة لتدارك الأمر، غير أن حالتها الصحية ازدادت تدهورا، قبل أن تلفظ أنفاسها زوال اليوم، حين كانت المستشفى تستعد لإرسالها إلى مستشفى أكبر، حيث كان مقررا أن يتم بتر اليد التي تعرضت لمستوى متطور من التعفن.
وتسلمت عائلة الضحية الجثة، وعملت على دفنها عصر اليوم الإثنين، وسط ترقب كبير من المصالح الأمنية والطبية، كما دخلت جمعيات حقوقية على الخط، مشيرة إلى خطورة الخطأ الطبي الذي تسبب مرة أخرى في وفاة سيدة في نهاية الخمسين من عمرها.