يواصل الناشط الإسرائيلي، سيمون سكيرا، وهو جندي سابق في الجيش الإسرائيلي، طرق أبواب مؤسسات رسمية، آخرها مجلس الجالية المغربية بالخارج، حيث التقى أول أمس أمينه العام.
سكيرا، الذي يقدم نفسه بصفات متعددة، منها رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، نشر على صفحته «الفايسبوك» أخيرا صورا عديدة للقاءاته بمسؤولين مغاربة، منهم سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأخيرا عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج.
تحركات سكيرا أثارت الانتباه أخيرا، خصوصا أنه ينشط في ملفين حسّاسين؛ الأول الاعتراف بمغربية الإسرائيليين من أصول مغربية، بمن فيهم المتهمون بارتكاب جرائم في حق الفلسطينيين، مثل عمير بيريتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، والثاني ملف نشطاء في الحركة الأمازيغية ممن يرون في «الوجود العربي استعمارا»