بيجيديو" الشرق يختارون كاتبا "مقرب جدا" من أفتاتي"

03 أبريل 2018 - 20:02

أسدل حزب العدالة والتنمية بالجهة الشرقية، الستار عن مؤتمره الجهوي الخامس، أول أمس بوجدة، بإعلان انتخاب اسماعيل زكار كاتبا جهويا للحزب، خلفا لعبد الله هامل الذي إستوفى ولايتين على رأس الكتابة الجهوية.
زكار، الذي كان من أنصار الولاية الثالثة للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بن كيران، قبل أن يساند في المؤتمر الوطني الأخير للحزب سعد الدين العثماني، بعدما فشل الحزب في تعديل قوانينه والسماح لابن كيران بالتقدم لشغل ولاية ثالثة، يعد واحدا من المقربين جدا من البرلماني السابق وعضو المجلس الوطني الحالي عبد العزيز أفتاتي.
وكشف مصدر من حزب “المصباح”، أن مناضلي الحزب، أفرزوا في البداية 5 أسماء في مرحلة الاقتراح، هم على التوالي إسماعيل زكار، ورشيد الشتواني الكاتب الإقليمي للحزب، وعضو مجلس مدينة وجدة، ومحمد عثماني عضو الكتابة الإقليمية والعضو أيضا بمجلس المدينة، والبرلماني عن دائرة وجدة أنكاد، ومحمد توفيق العضو بمجلس وجدة ومنسق أعضاء الحزب بمجلس الشرق، ومنى أفتاتي زوجة البرلماني السابق عبد العزيز أفتاتي، والبرلمانية الحالية، التي ظفرت بمقعدها في اللائحة الوطنية، والعضوة في نفس الوقت بمجلس مدينة وجدة ومجلس جهة الشرق.
وبعد اعتذار الأسماء الثلاثة الأخيرة، دخل زكار، والشتواني المحسوب على الفريق الرافض للتمديد لابن كيران لولاية أخرى، إلى مرحلة التداول فالتصويت، وحصل زكار على 86 صوتا مقابل 64 صوتا للشتواني.
وكشف المصدر ذاته أن المؤتمر الأخير أفرز كتابة جهوية جل أعضائه من الأساتذة الجامعيين، فالكاتب الجهوي اسماعيل زكار دكتور وأستاذ جامعي، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، ونقابي في صفوف التعليم العالي حيث يشغل مهمة الكاتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي.
وضمت الكتابة الجهوية أسماء، عبد الله هامل البرلماني عن دائرة وجدة، والعضو بمجلس جهة الشرق ورئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بالمجلس نفسه، وهو دكتور أيضا، وأستاذ جامعي بكلية العلوم بوجدة، و محمد الصادقي، المهندس بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، إلى جانب الدكتور مصطفى العلوي، دكتور في الطب، وطبيب سابق لدى شركة مفاحم المغرب التي كانت تستغل مناجم الفحم بمدينة جرادة، ويشغل أيضا مهمة عضو في مجلس جماعة جرادة، ومنى أفتاتي الحاصلة على الدكتوراه هي الأخرى والتي تمتهن التدريس.
كما ضم المكتب، اسم باتة فاطمة الزهراء، العضوة بمجلس جهة الشرق، وهي دكتورة في الطب، ومصطفى ختيري، الذي يعمل مديرا لمدرسة خاصة بوجدة، وأحد أهم وجوه الحزب، الذي تسند إليه في الغالب الأمور المالية المتعلقة بالحزب والحملات الإنتخابية في مدينة وجدة.
ورغم الخلافات التي سادت في الفترة الماضية، بين أعضاء الحزب بالمنطقة الشرقية، خاصة بين أعضاء الكتابة الاقليمية والكتابة الجهوية بوجدة، والتي طفت بشكل جلي في عدد من المحطات، كما حدث في مجلس مدينة وجدة، غير ما مرة، وأيضا ما رشح من الإجتماعات واللقاءات التي كانت تعقد خلال مرحلة الاعداد للانتخابات، إلا أن الحزب تمكن من تجاوز هذه الخلافات في المؤتمر الأخير، وأرجع بعض المراقبين ذلك إلى أن الظرفية التي عقد فيها المؤتمر، لا تعرف معارك انتخابية والتي تكون في العادة مصدر الخلافات بين الطرفين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي