لاحظ الاستقلاليون أن حبل الود الذي كان بين رحال مكاوي وياسمينة بادو، عضوي اللجنة التنفيذية، قد انقطع، بل تحول إلى حرب وكراهية.
مصادر كشفت أن التنافر بينهما كان واضحا، عندما ترشحا معا لرئاسة المجلس الوطني للحزب، خاصة بعدما تبين أن رحال استند إلى الرجل القوي حمدي ولد الرشيد.
مصدر استقلالي كشف أن ياسمينة لم تستسغ أن يتحول مكاوي إلى منافس لها ومتمرد عليها بعدما «صنعته»، وأتت به من مكتب الماء والكهرباء، وعينته مديرا لديوانها عندما كانت وزيرة للصحة، قبل أن تعينه كاتبا عاما للوزارة، ودعمت عضويته للجنة التنفيذية في عهد شباط.