في سابقة من نوعها، نقلت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، القريبة من حزب العدالة والتنمية، التظاهرات النقابية بمناسبة فاتح ماي إلى منطقة المحبس، المحاذية للمنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
ونظمت نقابة الاتحاد، نشاطها المركزي في عيد العمال بالجهات الثلاث الجنوبية، لمنطقتي آسا الزاك والمحبس، بحضور مناضلي النقابة ونواب ومستشارين برلمانيين.
وفي تصريح لـ »اليوم 24″ قال عبد الصمد مريمي، المستشار البرلماني ونائب الأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والذي حضر التظاهرة، إن هذه المبادرة جاءت اعتبارا للتطورات الأخيرة للوضع الميداني في المنطقة العازلة.
وأصاف المريني في ذات التصريح، أن النقابة اتخذت هذه الخطوة كتعبير رمزي على تعبئة مناصلي الاتحاد في قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد سابقة، حيث لم يسبق لأي من النقابات أن أقدمت على خطوة مماثلة.
يشار إلى أنه رغم الاختلافات في الخطابات، إلا أن موضوع الوحدة الترابية كان حاضرا في كل خطابات عيد العمال باختلاف النقابات وتوجهات السياسية، حيث أكد الجميع انخراطه في مسار دعم الوحدة الترابية، والتصدي لكل المساعي الرامية للإساءة للمغرب.