انتقد عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، محمد الهيني، المحامي، بعدما ما وصف هذا الأخير أعضاء لجنة الحقيقة والعدالة ب »حقوقيي بوعشرين ».
وقال الخضري » إن ما صدر عن « محمد الهيني، من قذف وتحقير، في حق لجنة الحقيقة والعدالة، في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، وتجريدهم من صفة الحقوقيين، و تسميتهم بحقوقيي بوعشرين، ينزل به إلى درك الوضاعة وانعدام المروءة وقلة الأدب، مع نخبة من المناضلين كان من الواجب أن يكن لهم الاحترام مثلما يكنون له… »
وتابع، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، في تدوينة له، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، « أن تنفث أحقادك على شخص توفيق بوعشرين، هذاك شغلك، لكن أن تقذف بمناضلين، انضموا للجنة تدعم الحقيقة والعدالة في قضيته، وذلك من تلقاء أنفسهم، وبإيعاز من ضمائرهم الحية، فهذا تصرف لن نقبله منك ولا من غيرك… ».
وأكد المصدر ذاته » في أقصى تقدير، قد يكون هناك اختلاف في القناعات وفي المواقف، لكن أن تصل إلى درجة تسفيه حقوقيين معروفين بمواقفهم، ومن بينهم الأستاذ المقتدر خالد الجامعي، الذي وقف إلى جانبه في محنته مع العزل من القضاء، فهذا سلوك مشين ولا يصدر إلا عن نقيض الكريم…. »
وأكد الخضري أن قضية الصحافي بوعشرين، ناشر جريدة « أخبار اليوم » و »اليوم24″ سياسية بامتياز، كاشفا « هذه قناعتنا، ومن حقنا التعبير عن رأينا.. »
ويذكر، أن اليوم السبت الماضي انعقدت بالرباط الندوة الأولى لتنسيقية « لجنة الحقيقة والعدالة في قضية بوعشرين »، وسط تأييد قوي لـ »نزاهة »و « براءة » توفيق بوعشرين ناشر يومية « الأخبار اليوم » و »اليوم24″، من التهم المتابع بها وحضرها عدد من الحقوقيين أبرزهم النقيب عبد الرحمان بن عمرو.