علم “اليوم 24″، أن صاحب “كنز سرغينة”، أحيل على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بفاس، قصد إجراء خبرة طبية للتأكد من سلامته العقلية.
ويأتي الإيداع بمستشفى “المجانين”، بعد الاستماع إلى الشاب من طرف القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببولمان، التي أوقفته بعد زوال الاثنين الماضي، بعدما ادعى أنه سيُخرج كنزا كبيرا من تحت جبل، يُطل على جماعة “سرغينة”، واحتشد من أجل ذلك الآلاف، قبل أن يكتشفوا “الخدعة”.
وكان حوالي 30 عنصرا من القوات المساعدة، حالوا دون قتل مئات من الأشخاص للشاب، بعد أن اكتشفوا زيف ادعائه، حيث “مباشرة بعد إعلان الشاب أن الكنز يتمثل في اسم ‘الله’ الذي كتبه فوق الجبل، كانت الصدمة قوية بالنسبة للوافدين من كل فج عميق، فعمد بعضهم إلى إشعال النيران، متوعدين بحرقه”، حسب شاهد عيان تحدث إليه “اليوم 24”.
وكان مثيرا للانتباه أن ما أقدم عليه الشاب، من تعبئة استمرت لأيام لحدث استخراج الكنز، تم تحت أنظار السلطة المحلية، يقول أحد أبناء المنطقة: “للأسف تم استدراج آلاف الفقراء، الذين تكبدوا عناء المشي، والسفر من القرى المجاورة، ولم تتحرك السلطات المحلية لوضع حد لهذه المهزلة”.
وتوافد الآلاف من سكان القرى المجاورة لمنطقة “سرغينة” في إقليم بولمان، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، على أحد الجبال المطلة على منطقة “سرغينة”، لمعاينة عملية استخراج “كنز”، ادعى أحد الأشخاص أنه يوجد في الجبل.