زهرة العلمي فنانة عصامية تزين الحقل التشكيلي في المغرب بالرسم على جسدها ولباسها ـ فيديو

27 يوليو 2018 - 17:30

تعتبر زهرة العلمي البالغة من العمر 24 سنة والمنحدرة من المدينة العلمية، فاس، من بين الفنانات العصاميات في مجال فن الرسم والتشكيل في المغرب، حيث تشتغل وتبدع في صمت، وبالموزاة مع موهبتها الفنية، لا تزال تكمل دراستها في كلية العلوم والتقنيات بالمدينة ذاتها.

اكتشفت زهرة موهبتها في التشكيل والرسم منذ نعومة أضافرها، إلا أنها لم تأخذ الأمر بشكل جدي، إلى غاية بلوغها العقد الثاني، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث بدأت تكتسب مهارات الرسم والتخطيط عن طريق بعض التقنيات والمهارات، التي تلتقطها من صفحات بعض المواقع الإلكترونية في الأنترنت.

“راقتني تقنية الواقع المفرطة، التي يعتمد عليها مجموعة من الفنانين العالميين، حيث تنقل الواقع بتفاصيله البسيطة، وأنا كوني عاشقة للتفاصيل أحببت هذا المجال وبصدد الاشتغال على عدد من اللوحات الفنية في هذا الموضوع”، تقول زهرة.

[youtube id=”66uwbHfmUFc”]

وعن فكرة الرسم في جسدها ولباسها، تقول العلمي، إن “الفن ليس من الضروري، أن ترسم فقط على اللحوات والورق، يمكن للفن أن يكون في كل شيء، وعلى كل شيء” قبل أن تضيف، “أحاول أن أختار “ساتايل” خاص بي وأريد الاجتهاد فيه، وتطويره، كما أتمنى أن يروق إعجاب الجمهور”.

وبما أن لكل فنان، وفنانة معيقات تقف في طريقه إلى عالم الاحتراف، ينبغي تجاوزها، فإن زهرة العلمي من بين إحدى اللائي واجهن مجموعة من الصعوبات، إنطلاقا من تخوف عائلتها، وتحفظهم على هذا المجال، كونه فقط للرجال، و”ماكيعطيش الخبز في المغرب”، إلى غير ذلك من الكلام المحبط، حاولت العلمي إقناع عائلتها وتجاوز ذلك بالاشتغال على موهبتها بالموازاة مع دراستها، وتكوينها التعليمي.

“تعرفت علي الجمهور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها على مجموعة من الفنانين الوازنين، وكنت محظوظة بالمشاركة كأول عنصر أنثوي، في الملتقى الدولي لفن الكاريكاتور والإعلام، المقام فعاليته في شفشاون خلال هذه السنة”، قبل أن تختم حديثها مع “اليوم24″، بتوجيه رسالة، مفادها “أتمنى أن يعطى للفن حقه، وقيمته في المغرب، خصوصا الرسم، والتشكيل، منه وهذا ما لا يوجد في المغرب، متمنية أن يجد أذانا صاغية من الجهات المسؤولة على هذا القطاع لدعمه، وتشجيعه”، تقول زهرة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي