سلوكات رياضية لنجوم غيرت مجرى حياة مجموعة من الأطفال في العالم

20 سبتمبر 2018 - 20:11

لا يختلف اثنان في الانعكاسات الايجابية للرياضة على الناس، خاصة الأطفال، وهو ما كرسه العديد من الرياضيين بفضل سلوكاتهم النبيلة تجاه مجموعة من الصغار المولوعين بالرياضة.

وواصل الدراج النيوزيلاندي جورجي بينيت تكريس القيم النبيلة للرياضة حينما منح طفلا قارورة ماء خلال المراحل الأخيرة لطواف إسبانيا، وهو ما استحسنته وأشادت به وسائل الإعلام بالجارة الشمالية للمغرب.

وكان ليغاد لاعب اليونايتد قد نزل من سيارته حينما استوقفه مجموعة من الأطفال وخاض معهم مباراة في إحدى الحدائق، والتقط معهم صورا للذكرى.

وربط اللاعب الانجليزي جيرمان ديفوي صداقة مع طفل مصاب بالسرطان، واصطحبه في العديد من المرات إلى أرضية الملعب، كما وجه له الدعوة في مناسبات عديدة لتناول وجبة العشاء سويا، والمبيت في منزله.

ميسي وماسكيرانو بدورهما إنضما إلى قائمة النجوم الذين بدرت عنهم سلوكات إنسانية تجاه الأطفال، بعدما توجها صوب طفل يجلس فوق كرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، ووقعا له تذكارا بعدما التقطا مع صورا تؤرخ للذكرى.

لاعبو الريال، بدورهم، لم يتركوا الفرصة تمر دون تسجيل مواقفهم النبيلة بعدما عمدوا إلى التقاط صور مع أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على هامش التداريب التي سبقت كأس السوبر الأوروبي.

النجم الفرنسي غريزمان عبر عن حسه الإنساني تجاه طفل أرجنتيني مبتور القدمين، من عشاقه، ولم يتردد في تسجيل فيديو دعاه من خلاله إلى الحضور إلى العاصمة مدريد.

حقق النجم البرازيلي نيمار حلم طفل قفز إلى الملعب، فعانقه وأهداه قميصه.

قدم النجم العالمي فيدير مضربه لطفل من عشاقه خلال مباراة، ولعب معه دقيقة انتصر في لعبتها الطفل الصغير.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي