في أول خروج إعلامي لوزير الاقتصاد والمالية الجديد، محمد بنشعبون، وجه الأخير نقدا للطريقة التي تحاول بها الدولة تحقيق التماسك الاجتماعي، عبر الاقتصار فقط، على استنزاف ميزانية الدولة.
بنشعبون، خلال كلمة له في افتتاح المناظرة الدولية للمالية العمومية، الجمعة الماضية، قال إن الدولة، لا يمكنها أن تستمر بمفردها في مكافحة الفقر والحد من الفوارق من خلال اللجوء إلى الموارد المالية لميزانية الدولة فقط.
أما الاعتبارات التي بسطها بنشعبون، بخصوص التأثير السلبي لهذا التوجه على خزينة الدولة، فهي أن الأخيرة تعاني أصلا من التهرب الضريبي والعجز. وسجل بهذا الخصوص: « أن الإكراهات التي تواجهها الدولة، لا سيما تلك المتعلقة بتعبئة المداخيل الجبائية وعلى مستوى عجز الميزانية ومديونية الخزينة، لا تترك مجالا كافيا للمناورة وتحقيق عدالة اجتماعية أفضل ».