بعد ثمانية أيام من اندلاع قضية الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، استنكرت نقابة الصحافيين الجزائريين، أمس الأربعاء، اختفاءه عقب زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول، الأسبوع الماضي.
وعبرت نقابة للصحافيين الجزائرين، في بلاغ لها، أمس، عن استنكار الجسم الصحافي في الجارة الشرقية لما تعرض له الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي لايزال مصيره غامضا، منذ 2 أكتوبر الجاري، لحظة دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، مشددين على أن « الصحافيين الجزائريين يجددون رفضهم القاطع لأي تعرض بالأذى مهما كان شكله، ضد أي صحافي بسبب آرائه وكتاباته ».
وفي ظل التساؤل حول ما إذا كانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستبادر إلى إعلان موقف بخصوص قضية خاشقجي، قال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين المغاربة، في تصريح لـ »اليوم 24″، أمس، إن نقابة الصحافيين المغاربة ملتزمة بالقرارات والبلاغات الصادرة عن اتحاد الصحافيين العرب.
وأوضح البقالي أن النقابة لا تصدر بلاغات في شأن وقائع تعرض صحافيين حول العالم لأحداث معينة، وقال: « حنا ماكنصدروش بلاغات ».
يذكر أنه منذ الثاني من أكتوبر الجاري، اختفى الصحافي السعودي الشهير جمال خاشقجي، بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونفت السلطات السعودية تعرض الرجل لأي أذى داخل القنصلية، وقالت إنه غادرها بعد وقت قليل من زيارته لها، فيما لا تزال وسائل إعلام تركية، ودولية تكشف معطيات متلاحقة، تشير بأصابع الاتهام إلى ضلوع السعودية في الحادث، وسط مطالبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤولي القنصلية السعودية بإثبات خروج خاشقجي منها، بتقديم تسجيلات مصورة.