قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن السنوات التي كان فيها رئيسا للحكومة، كانت سنوات مملوءة بالضربات والعقبات.
وأضاف بنكيران، في لقاء مباشر، مساء اليوم الخميس، على صفحة فريد تيتي على فايسبوك، أن السنوات التي كان فيها رئيسا للحكومة، مهما “حاول المغرضون لن يتمكنوا من إسقاطها من ذاكرة المواطنين”.
وأضاف رئيس الحكومة السابق، أنانتصار 2016 كان أكبر من 2011، مستدركا، أنه رغم الاتهامات، لم يركب على موجة حركة “20 فبراير” قائلا :”وقفنا أمام الموجة ولم نركب عليها. لسبب بسيط أن قيادات الحركة كانت تجهل مصيرها”.
وكشف بنكيران كيف تفاعل مصطفى الرميد مع الحركة، وتواصل معهم وطلب منهم سقف مطالبهم، و”قالو ليه الشعب هو لي كيحقق سقف المسيرة، واش غادي نوليو بحال تونس وليبيا، ومن بعد قلت ليهم لي خرج في 20 فبراير مغاديش نبقى أنا الأمين العام ديالكم.. في الأخير كنا 13 واحد رفضوا الأمر، وجوج انسحبوا من اللقاء”.