بدأ الشاب « شفيق »، المثلي التي تعرض لحملة تشهير واسعة، بعد ظهوره بفستان أزرق خلال احتفالات رأس السنة في مراكش، ترتيبات مغادرته للمغرب.
وقال الشاب الذي أضحى يعرف بلقب « مثلي مراكش »، في حديث مع « اليوم24″، صباح اليوم الجمعة، إنه بدأ مسطرة الحصول على جواز السفر، قصد مغادرة البلاد بشكل نهائي، بعد واقعة التشهير به، ونشر وثائقه الخاصة وتعريض حياته للخطر.
وأضاف المتحدث، أنه مصمم على طلب اللجوء إلى السويد، البلد الذي يعترف بالمثليين ويعطيهم جميع حقوقهم. موضحا « الدليل على أنني لم أفكر يوما في مغادرة المغرب هو عدم توفري على جواز السفر، لكن بعد الواقعة، جمعت وثائقي وأنا في انتظار حصولي عليه من أجل التفكير في الخطوات المقبلة ».
وتحولت قصة شفيق من حادثة سير عادية في مراكش نهاية السنة الجارية، إلى واقعة مثيرة للجدل بعد تصويره دون إخفاء ملامح وجهه والتشهير به بطريقة دفعت الكثيرين إلى انتقاد الأمر، معتبرين أن ذلك تم بطريقة فيها انتهاك كبير لخصوصياته.
وكشف الممرض في حديث سابق مع الموقع، أنه ينحدر من خريبكة، درس الطب العسكري في الرباط واشتغل 11 سنة داخل المستشفى العسكري قبل أن يتم طرده بسبب صورة تم التقاطها له داخل منزله عندما كان عطلة في أكادير.
اليوم، الشاب البالغ من العمر 34 سنة يشتغل ممرض في مصحة خاصة في مراكش، ومنذ بداية السنة وضع شهادة طبية مدتها ثلاثة أشهر تعفيه عن العمل، بسبب تدهور حالته النفسية.