دعت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، العلماء والأساتذة إلى الاجتهاد من أجل توعية الأطفال بالتربية الجنسية، وأن لا يظل الجنس « طابو » في المغرب.
وقالت شنا، يوم أمس الثلاثاء، في تصريح صحافي في الدار البيضاء، بعد نهاية ندوة السباق التضامني النسوي « صحراويات »، إن القرآن الكريم الذي يضم كلام الله، به الكثير من السور التي تتحدث عن التربية الجنسية، وضربت مثالا بسورة « العلق » التي جاء فيها « اقرا بسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق »، موضحة، أن السورة يحفظها الأطفال، لكن لا يشرحون لهم تفاصيلها.
وشددت المتحدثة ذاتها، على أن التربية الجنسية هي أساس مجتمع سليم بعيدا عن عمليات الإجهاض والتخلي عن الأطفال في الشوارع. ودعت الشنا البالغة من العمر 73 سنة من الحكومة والمجتمع والمسؤولين الانتباه إلى مسألة التربية الجنسية، لأن الأمر مهم جدا.