غضب التجار من الحكومة يصل إلى الرباط..إضراب يشل الحركة التجارية في أحياء العاصمة

17 يناير 2019 - 11:20

وصل غضب التجار، والمهنيين من الإجراءات الحكومية الجديدة، التي حملها قانون مالية 2019 إلى العاصمة الرباط، حيث استفاقت العاصمة، صباح اليوم الخميس، على شلل تام في الحركة الاقتصادية بعدد من أحيائها.

ويخوض، اليوم الخميس، تجار العاصمة الإدارية للمملكة إضرابا عاما، ظهر جليا في عدد من الأحياء مثل اليوسفية، وحي التقدم وحي حسان، وعدد من الأحياء، التي فوجئ فيها المواطنون بالشلل التام، وإقفال المحلات التجارية، والمخابز، ما أربك السير العادي لحياتهم اليومية.

وعلى الرغم من التطمينات، التي قدمها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للتجار حول نظام “الفوترة”، والمقتضيات الجديدة، التي حملها مشروع مالية 2019، وتعهده بتعليقها إلى حين تعميق النقاش مع فئات التجار الغاضبين، لا يزال التجار ينفذون إضراباتهم في عدد من المدن الحيوية اقتصاديا في المملكة، منها أكادير، وإنزكان.

وعرف الأسبوع الماضي، كذلك، عددا من الإضرابات، التي خاضها المهنيون في مدن مختلفة، مطالبين الحكومة بالتراجع عن كل المقتضيات القانونية، التي يراها التجار مجحفة في حقهم، داعين إلى وقف التدخلات الجمركية الأخيرة.

وفي كلمة له، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، الخميس الماضي، طمأن رئيس الحكومة التجار، والمهنيين، وأصحاب المهن الحرة، معلنا إيقاف الإجراءات الأخيرة، التي أثارت ردود فعل في عدد من المدن، إلى حين التواصل المباشر بين القطاعات الحكومية المعنية، وكافة الأطراف الممثلة لهذه الفئة، من أجل الوقوف على حقيقة الصعوبات، والبحث عن الحلول المناسبة لها.

وشدد العثماني أمام وزراء حكومته على أنه يتابع الموضوع شخصيا، وعن كثب، مع وزراء الاقتصاد والمالية، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والداخلية، كما أكد أنه مستعد للتدخل لإيجاد الحل المناسب لأي تجاوز غير مقبول.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك رداً على rida إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مصباح وجدة منذ 5 سنوات

المطلب الوحيد الذي ينهي التشنج الحالي هو الغاء المادة 145 من قانون المالية لسنة2019

ali منذ 5 سنوات

c est vrais 100/100

rida منذ 5 سنوات

وضاع اجتماعية، ومعاناة الفئات الهشة مع الفقر، والصحة، والظروف الصعبة، التي تواجهها في حياتها اليومية. واعتبر أن “الحكومة شفارة”، والشباب يضيع وسط القهر، والمخدرات.

التالي