في ظل الاحتقان المتصاعد، الذي يعيشه قطاع التعليم في المغرب، دعا هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، مساء أمس الأحد، إلى ضرورة عقد ندوة وطنية من أجل إنقاذ التعليم، للالتحاق بقطار التقدم، وضمان كرامة الشعب.
وقال هشام العلوي، مغردا على حسابه في “تويتر”، إن الاختلاف حول دور المؤسسات بسبب اختلاف الرؤية السياسية، “لا يجب أن يمتد إلى قطاع التعليم، فهو لا يتطلب فقط إجماعا، وتوافقا، بل يستوجب رؤية علمية ثابتة، ودقيقة”، مشيرا إلى أن التعليم بوصلة المغرب، التي ستجنبه وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الإثني، والثقافي، والطبقي.
وأكد هشام العلوي أن اجتماع مختلف الفاعلين في المغرب، في ندوة وطنية، حول مشاكل التعليم، أصبح ضروريا لضمان مستقبل الجيل الحالي، والأجيال المقبلة، ملفتا الانتباه إلى أن التعليم، يظل المحطة، التي لا ينبغي فقدانها، من أجل الالتحاق بقطار الرقي، والتقدم، وضمان الكرامة للشعب المغربي.
وتشهد البلاد، منذ أزيد من سنتين، احتقانا اجتماعيا واسعا على مستوى قطاع التعليم، شملَ جميع فئاته، شغيلة، ومتدربين، وطلابا، وتلاميذ، وصل اليوم إلى احتجاجات تصعيدية للأساتذة المتعاقدين، وإضرابات شبه أسبوعية، تخوضها المركزيات النقابية، احتجاجا على سياسات تدبير الحكومة، والوزارة الوصية على القطاع.