في تدوينة للبرلماني الاستقلالي الذي سبق له أن تقدم بسؤال للحكومة حول تشميع بيوت جماعة العدل والإحسان، انتقد عمر العباسي تحميل الحكومة للجماعة المذكورة المسؤولية عن ما آلت إليه أزمة طلبة الطب.
وقال العباسي في تدوينة بصفحته الشخصية بالفايسبوك، « أجزم أن ذكاء طلبة الطب أكبر من أن يكونو مجرد مفعول بهم ».
وأضاف، « اليوم استغربت كثيرا بلاغ الحكومة، إن محاولتها في كل معركة نضالية مشروعة، تحميل جماعة العدل والإحسان المسؤولية عنها، بات أمرا مفضوحا، ولن يجعلها تتهرب من مسؤوليتها في الفشل في إبداع الحلول وحل المشاكل ».
وقال أيضا، « كفوا عن البحث عن شماعة لتعليق الفشل، فالشباب المغربي يقود معاركه النضالية، بحرية وبعقلانية وبكثير من الحب لهذه البلاد ولثوابتها الجامعة ».
وكانت الحكومة اتهمت بعد زوال أول أمس، جماعة العدل والاحسان، بتحريض طلبة الطب واستغلالهم من أجل أهداف لا تخدم مصالحهم.
وتلا الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بلاغا للحكومة بخصوص طلبة الطب، في مستهل الندوة الصحافية الأسبوعية.
وقال الخلفي، إن الحكومة تؤكد أنها ستطبق الإجراءات القانونية، ولن تكون هناك سنة بيضاء، وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونبة.