الإدريسي: العفو على هاجر استفادت منه البلاد أكثر وإنهاء ملفات بوعشرين ومعتقلي الحسيمة والمهداوي سيكون مبهجا

17 أكتوبر 2019 - 14:00

تفاعلا مع العفو الملكي، الصادر في حق الصحافية هاجر الريسوني، وخطيبها الحقوقي السوداني، رفعت الأمين، وباقي المعتقلين معهما على ذمة القضية ذاتها، قال عبد الصمد الإدريسي، المحامي، والناشط الحقوقي، إن العفو الملكي حمل مكاسب كثيرة، استفادت منها البلاد، ربما أكثر مما استفادت منها هاجر.

وكتب الإدريسي، اليوم الخميس، تدوينة في موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، قال فيها إن هاجر الريسوني، ومن معها هم المستفيدون المباشرون من العفو الملكي، الصادر عشية، أمس الأربعاء، والذي بمقتضاه انتهت محنتهم، ورجعوا إلى ذويهم، وأعمالهم، لكن ثمة مكاسب كثيرة، ومهمة حققها العفو المكلي، استفادت منها بلادنا، ربما أكثر مما استفادت هاجر.

واعتبر الإدريسي أن العفو « صحح وضعية غير سليمة من الناحية الإجرائية والمسطرية، نتج عنها حرمان عدة أشخاص من الحرية، ولا ندري لو ترك الأمر للمحاكم، والمساطر، والإجراءات إلى أين كان سيصل بنا، كما أنهى العفو ملفا حقوقيا كانت بلادنا في غنى عنه وعن غيره من المشوشات »، مضيفا أن هذا العفو « أعطى أملا جديدا بأن الحكمة، والتبصر أكيد ستنتصر في النهاية ».

ويرى الإدريسي أن المغاربة توحدوا، ليلة أمس، جميعا ليقولوا « شكرا جلالة الملك »، وهو دليل، حسب قوله، على أن « قرارات بسيطة يمكن أن تشحذ الهمم وتشعل جذوة الأمل، وتكون دافعا، وحافزا لثورة ملك، وشعب للنهوض ببلادنا، إذ لا يمكن لشعب منكسر أن يقود تقدما، أو ينخرط فيه بحماس »، مشيرا إلى أن ثمة ملفات، وقضايا أخرى سيكون إنهاؤها مبهجا، ومفرحا، مثل ملف معتقلي أحداث الحسيمة، وتوفيق بوعشرين، وحميد المهداوي.

وزاد  الإدريسي أن « إنهاء قضايا هؤلاء، على الرغم من الخطأ، الذي قد يكونوا ارتكبوه، هذه العبارة في بلاغ الديوان الملكي فتحت الأمل كبيرا لإنهاء الملفات الحقوقية، وتصفية سمائنا من الغيوم ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي