"اليوم24" رفقة "جيران السلطان" ليلة المولد...زغاريد وبخور و"كواكب درية" -صور وفيديو

09 نوفمبر 2019 - 21:40

تصوير: عبد المجيد رزقو

زغاريد، ورائحة البخور تملئان المكان، أضواء مصابيح ملونة تلتف حول أقواس دروب الحي، وأعلام خضراء وحمراء تخبر الزائر عن مكان الاحتفال بذكرى مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، التي تحييها الزاوية التيجانية منذ مئات السنين، في كل من المغرب، والجزائر والسنغال.

هنا حي الأحباس في مدينة الدار البيضاء، “جيران السلطان” كما يُلقب أبناء هذا الحي، اعتادوا كل سنة على استقبال أتباع الزاوية التيجانية للاحتفال بذكرى المولد، مباشرة بعد صلاة العشاء، التي تتم في المسجد المحمدي الشهير وسط نفس الحي، الذي يحل فيه أتباع الزاوية يتبركون من الشيخ لمقدم.

تعتبر ليلة المولد النبوي موعدا سنويا لأتباع الشيخ “أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد سالم التيجاني”، يحجون فيه إلى الزوايا في كل من الدار البيضاء، والرباط، وفاس، لإحياء الليلة، وفق طقوس تميز الزاوية التيجانية عن باقي الزوايا الأخرى، من حيث الذكر، وطريقة اللباس، وحتى الأكل الذي يقدم خلال هذه الليلة.

وسط الزاوية يجلس مولاي الفاتيحي، وهو مقدم الزاوية..رجل فاق عمره الثمانين سنة، بلحية بيضاء، ونضارة سوداء، وجلباب مغربي أبيض، يجلس بجانبه طفل صغير يسمى لدى التيجانيين بـ”الفقير”، يتبرك كل زائر للزاوية من المقدم بتقبيل يده ثلاث مرات، وبالمسح على رأس الطفل الصغير وتقبيله.

[youtube id=”hKz6H4QMehs”]

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي