سفير واشنطن: المغرب أقدم حليف لأمريكا وأتشرف بالإقامة فيه

14 فبراير 2020 - 19:41

أكد السفير الأمريكي الجديد في المغرب، ديفيد فيشر، أن المملكة المغربية تعد “أقدم حليف لأمريكا”، مبرزا أنه من دواعي شرفه أن تكون مكان إقامته حيث يشغل منصبه الجديد.

فيشر، الذي عين حديثا سفيرا لبلاده في الرباط، أكد، في كلمة مكتوبة برواق “دار أمريكا”، ممثلة الولايات المتحدة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، في دورته الـ26، أن “المغرب يعتبر أحد أقدم حلفاء أمريكا، كما تعد معاهدة الصداقة والسلام مع المغرب، الموقعة عام 1787، أقدم معاهدة قائمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف فيشر “يشرفني أن يكون المغرب مكان إقامتي، حيث أشغل منصب سفير الولايات المتحدة”، مؤكدا أنه “من دواعي الشرف أن أمثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب”.

وجاء في ملصق آخر منشور على رواق “دار أمريكا”، يحكي “قصة الولايات المتحدة والمغرب”، أن “المغرب سيظل شريكا أساسيا للولايات المتحدة في خلق مستقبل أكثر أمانا، وازدهارا لجميع مواطني بلدينا”، مبرزا أنه “سوف نستمر في توفير الفرص للجيل المقبل، وبناء علاقة يطبعها الاحترام المتبادل. وإقامة روابط جديدة تجمع اقتصاداتنا وقاراتنا وشعوبنا”.

وقالت لورا ماكرثر، الملحقة الثقافية في “دار أمريكا” بالدارالبيضاء، إن رواق المركز الثقافي الأمريكي “دار أمريكا” بالمعرض الدولي للكتاب اختار هذه السنة موضوع “نافذة أمريكا”، وهو يشكل “احتفاء بالصداقة بين المغرب، والولايات المتحدة”.

وأضافت ماكرثر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرواق ينظم سلسلة فقرات تستعرض مختلف جوانب الثقافة الأمريكية، واللغة الإنجليزية، وكذا العروض، التي تقدمها الحكومة الأمريكية للمغاربة، بما في ذلك فرص متابعة الدراسة في الولايات المتحدة، والمعلومات حول طرق التقديم للحصول على التأشيرات والاستفادة من منحة فولبرايت للدراسات العليا في أمريكا.

كما يستعرض الرواق، تضيف ماكرثر، بروفايلات عدد من المواطنين الأمريكيين، الذين يقيمون، ويشتغلون في المغرب، و”يعملون على جعل الروابط بين البلدين أكثر قوة”، حيث يستعرض معلومات عنهم، وعن المناطق، التي ينحدرون منها إلى جانب تجربتهم في المغرب.

وكان فيشر رجل الأعمال الناشط في قطاع السيارات، قد حل، أخيرا، بالمغرب، بعد سنتين من اختياره من طرف الرئيس دونالد ترامب، ممثلا لبلاده بالرباط، حيث تسلم مهامه في 23 يناير الماضي، وافتتح مهمته بجولة قادته إلى عدد من المملكة قبل اجتماعه بعدد من المسؤولين ومنهم رئيس مجلس النواب.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي