عانق الحرية، صباح اليوم الأحد، يوسف الحمديوي، المعتقل على خلفية حراك الريف في الحسيمة.
الحمديوي، الذي كان قد اعتقل في الحسيمة، وحوكم أمام محكمة الدارالبيضاء، قضى جزءا من محكوميته في سجن عكاشة، قبل أن ينقل إلى سجن الحسيمة، الذي غادره اليوم.
وأمضى الحمديوي فترة محكوميته كاملة وراء القضبان، ليغادر، اليوم، نحو الحرية بعد ثلاث سنوات من الحبس.
وحظي الحمديوي، اليوم، باستقبال مؤثر أمام بيته، في الحسيمة، من طرف عائلته، والمقربين منه، حيث استقبلته والدته بالدموع، والزغاريد.
يذكر أن أربعة معتقلين آخرين من المجموعة نفسها كانوا قد غادروا السجن، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد انقضاء مدة محكوميتهم.