طالب موظفو المستشفيات في أنحاء مختلفة من فرنسا، اليوم الثلاثاء، بتحسين الرواتب، فيما قامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في باريس.
واحتشد متظاهرون أمام النصب التذكاري إنفاليدز في باريس، كما شارك مئات من عمال المستشفيات في مسيرة جنوب مدينة مرسيليا وفي مدينة مونبلييه ومتز وغيرها.
وتنظم معظم الاحتجاجات أمام المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، كما أعلن عمال الرعاية المنزلية وجمعيات المتقاعدين إنهم سينضمون إلى الاحتجاجات.
وبدأ منظمو الاحتجاج بانتقاد سياسة حكومة “التقشف”، حتى قبل أزمة كورونا، وقالوا إنها قلصت الموارد إلى عظام عارية. وطالبوا زيادة الرواتب ووقف إغلاق المستشفيات وتخفيض أجور الخدمات، بحسب ما نقلته “أسوشيتد بريس”.
#Manifestation | Des groupes violents tentent de faire dégénérer la manifestation pacifique des #soignants.@prefpolice en appelle au calme et à la responsabilité des individus virulents. https://t.co/xMrWw7uYM7
— Préfecture de Police (@prefpolice) June 16, 2020
وتتفاوض الحكومة مع الممثلين في قطاع الرعاية الصحية بعد أن وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بإصلاحات.
وأعطى ماكرون أمرا، في مارس، ببناء مستشفى ميداني لعلاج مرضى كورونا، وتم نقل المرضى والأطباء إلى المبنى بواسطة الطائرات العسكرية والقطارات العالية السرعة.
Des centaines de policiers pour interpeller UNE soignante.
Les priorités du gouvernement n’ont pas changées.#soignants #16Juin2020 #hopital #manif16Juin #Paris pic.twitter.com/ng7XVkET5r
— AB7 Média (@Ab7Media) June 16, 2020