كشف الحقوقي عبد الرزاق بوغنبور تفاصيل الخروقات، التي سجلها في ملف اعتقال الصحافي، سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة « أخبار اليوم »، وقال في حوار مع « اليوم 24 » إن الملف « سياسي »، ومليئ بالخروقات، التي جاءت على حساب حقوق الصحافي المعتقل.
وسجل بوغنبور في حواره، المصور مع « اليوم 24″، عدددا من التجاوزات، التي عرفتها القضية منذ بدايتها، بعدما حركت النيابة العامة الملف بناء على تدوينة « مجهولة لشخص مجهول، وأمام وقائع غير محددة »، يقول المتحدث، متسائلا في المقابل عن سبب قيام النيابة العامة بالتفاعل مع ملايين الشكايات، التي قدمها المواطنون، وكذا تلك، التي تقدمها المنظمات الحقوقية، والمعززة بأدلة مثبتة.
وأكد بوغنور، أننا « أمام ملف « مخدوم » ضد الريسوني، وقضية تستهدفه لاعتبارات متعددة، مرتبطة بكونه كاتب افتتاحيات، سبق أن انتقد فيها مؤسسة النيابة العامة، والأجهزة العمومية، وشخصيات سامية، تتحمل المسؤولية، وذلك من منطلق قيامه بواجبه كصحافي، يضيف المتحدث ».
بوغنبور أشار، أيضا، إلى التعسف في اختيار متابعة الريسوني في حالة اعتقال، على الرغم من توافر جميع الضمانات، مذكرا بسياق الاعتقال، الذي جاء بعد ملفات مشابهة، طالت المشتغلين في مؤسسة « أخبار اليوم »، لاسيما مؤسسها توفيق بوعشرين، وهاجر الريسوني.