منظمة الصحة: لقاح كورونا قد لا يناسب الجميع.. والوباء سيعود بشكل أقسى إلى أوربا مع ارتفاع عدد الوفيات

14 سبتمبر 2020 - 10:43

أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوربا لوكالة “فرانس برس”، اليوم الاثنين، أن المنظمة تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بكوفيد-19 في أوربا، في أكتوبر، ونونبر المقبلين، إذ ستكون هذه الفترة “أقسى” في مواجهة الوباء.

وقال هانز كلوغي في مقابلة مع فرانس برس “سيصبح الأمر أقسى”، واضاف “في أكتوبر، ونونبر سنشهد ارتفاعا في الوفيات”، بينما يسجل عدد الإصابات ارتفاعا في القارة العجوز، لكن عدد الوفيات اليومية مستقر فيها.

وعزت منظمة الصحة العالمية الزيادة في عدد الوفيات اليومية إلى ارتفاع الإصابات، بسبب عودة نشاط الوباء في أوربا، وأضاف المدير الإقليمي في أوربا: “نحن في وقت لا تريد فيه البلدان سماع هذا النوع من الأخبار السيئة، وأنا أتفهم ذلك”، لكنه سعى في الوقت نفسه إلى توجيه “رسالة إيجابية” مفادها أن الوباء “سينحسر في وقت ما”.

وتنظم منظمة الصحة العالمية في أوربا إجتماعا، يضم دولها الأعضاء، اليوم، وغدا الثلاثاء، لمناقشة الاستجابة للوباء، والاتفاق على استراتيجيتها في مواجهته.

وحذر المسؤول الأممي، الذي يتخذ من كوبنهاغن مقرا له، الذين يعتقدون أن نهاية الوباء ستتزامن مع طرح اللقاح، الذي لايزال قيد التطوير، وقال الطبيب البلجيكي “أسمع طوال الوقت أن اللقاح سيكون نهاية الوباء، بالطبع لا!”.

وأشار المتحدث نفسه إلى أننا “لا نعرف حتى ما إذا كان اللقاح سيكون فعالا مع جميع شرائح السكان. بعض الدلائل التي نتلقاها تفيد بأنه سيكون فعالا للبعض، ولكن ليس لآخرين”.

ولفت كلوغي الانتباه إلى أنه “إذا اضطررنا إلى طلب لقاحات مختلفة، فأي كابوس لوجستي” سنواجه، وقال إن “نهاية هذا الوباء تأتي عندما نتعلم التعايش معه، وهذا يعتمد علينا. إنها رسالة إيجابية للغاية”.

وارتفع عدد الإصابات في أوربا بشكل حاد، منذ عدة أسابيع، خصوصا في إسبانيا، وفرنسا، ويوم الجمعة الماضي، تم رصد أكثر من 51 ألف إصابة جديدة في الدول الـ55 الأعضاء في الفرع الأوربي لمنظمة الصحة العالمية، أي أعلى من الذروة، التي سجلت في أبريل تالماضي، وفقًا لبيانات المنظمة العالمية للصحة.

ولا يزال عدد الوفيات اليومية، في الوقت الحالي، مستقرا منذ بداية يونيو الماضي، أي من 400 إلى 500 حالة وفاة مرتبطة بالوباء، بحسب المصدر نفسه.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك رداً على hmida إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

hmida منذ 3 سنوات

ماجريدة ماحتى لعبة غي نفاق فيكم ولكذوب كتبت تعليق ومانشرتوهش يعني حتى نتوما بايعين الماتش.أقسم بالله مانعاود نفتح هاد الجريدةديال الويل.

hmida منذ 3 سنوات

العالم كله ساكت ولا دولة واحدة قادرة على مواجهة هذه المنظمة الإرهابية والتي ليس لها علاقة بتاتا بالصحة.منذ بداية الجائحة وهذه المنظمة الخبيثة تتكلم عن الأشياء المتشائمة فقط ولا مرة واحدة قرأنا مقالا واحدا يتكلم عن التفاؤل و أن هذا الوباء سيزول في القريب العاجل وكأن دور هذه المنظمة الإرهابية هو إرهاب الناس وزرع الخوف والكآبة واليأس في نفوس الناس.أظن أن دور هذ المنظمة الخبيثة هو قتل الناس وتقليص عددهم بشتى الطرق المتاحة من تغليط للرأي العام وللعلماء والباحثين وتكذيبهم.ٱخرها كانت فظيحة جريدة لانسيت التابعة لهذه المنظمة الملعونة.كل ما جاء من عند هذه المنظمة المجرمة هو ضد الإنسانية وهدفه هو زرع عدم الثقة في الناس والزيادة في تخويفهم و إرهابهم حتى تضعف مناعتهم وبالتالي تصبح أجسادهم عرضة لأي هجوم بكتريولوجي أو فيروسي. المشكل الثاني هو مساعدة بعض الجرائد الإلكترونية لزرع سموم هذه المنظمة الخبيثة وذلك مقابل مبالغ مالية خيالية وذلك كله كما قلنا سابقا من أجل زرع الخوف واليأس في نفوس شعوب العالم. الحل الوحيد وقبل فوات الأوان لأن هذه المنظمة المعتوهة سوف تقضي على البشرية جمعاء إذا بقي الناس في سباتهم يعمهون. أول مايجب القيام به هو تقديم شكاية ضد هاته المنظمة الإرهابية لدى محكمة الجنايات بلاهاي و المطالبة الفورية بإقالة جميع أعضائها و على رأسها مديرها الخبيث.

التالي