الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين في إسبانيا تجمع 50 خبيرا في مؤتمر رقمي حول "الإسلاموفوبيا"

24 نوفمبر 2020 - 11:40

بمشاركة 50 خبيراً أوربياً، تنطلق اليوم الثلاثاء، أشغال المؤتمر الوطني الثاني “تفكيك بنية الإسلاموفوبيا”، الذي تنظمه الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين في إسبانيا، إذ سيعالج الخبراء فيه أسباب السلوك المعادي للمسلمين في دول أوربا.

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عبر منصة “زووم” الرقمية، لمناقشة، وتحليل “دوافع ومظاهر الإسلاموفوبيا باستخدام مقاربات ووجهات نظر مختلفة من خلال ثماني جلسات موضوعاتية”.

ويتناول الخبراء الخمسون، المشاركون في المؤتمر، موضوع أسباب السلوك المعادي للمسلمين في دول أوربا من زوايا مختلفة، هي القانون، والتربية، ووسائل الإعلام، ومقاربة النوع، بالإضافة إلى الإسلام، والعمل الاجتماعي، والاقتصاد، والتاريخ.

وأفادت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين في إسبانيا، في بيان لها، أن الحدث سيجمع أزيد من 400 مشارك، سيتم فيه الاستماع إلى “شهادات حية لمسلمين ضحايا الإسلاموفوبيا لتسليط الضوء عليها، والتوعية بأهمية مكافحة هذه الظاهرة”.

وأشارت الجمعية نفسها إلى أن “المعطيات المتعلقة بحوادث “الإسلاموفوبيا” مثيرة للقلق، ومن هنا تأتي الحاجة إلى العمل على الرفع من مستوى الوعي، وتكوين فاعلين نشطين، ومنح اهتمام خاص لحالات، وضحايا الظاهرة”.

ونقلت الجمعية ذاتها، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن وكالة الحقوق الأساسية، أنه “لا يتم التبليغ سوى عن 10 في المائة من نسبة الاعتداءات الناتجة عن الإسلاموفوبيا”، وأكدت أنها قدمت عام 2020 “142 استشارة لضحايا الإسلاموفوبيا، وصياغة شكايات قانونية ضد المعتدين في إسبانيا”.

كما سجلت الجمعية نفسها أن المعطيات، التي جمعت في التقرير السنوي لـ”Plataforma ciudadana” حول الإسلاموفوبيا، أن هذا “الشكل من العنف والتمييز ضد المسلمين أو الذين ينظر إليهم كمسلمين قد ازداد بشكل كبير في إسبانيا”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي