البرلمان الأوربي ينتقد حقوق الإنسان في الجزائر ويتضامن مع المتظاهرين وخارجية الجزائر تتهمه بالإهانة

29 نوفمبر 2020 - 17:30

خلفت مصادقة البرلمان الأوربي على لائحة تنتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر، وتصفه بالمقلق، صدمة لدى نظامها، الذي سارع إلى انتقاد الخطوة الأوربية.

وردت الجزائر، نهاية الأسبوع الجاري، ببيان غاضب من خارجيتها، قالت فيه إنه “لا يمكن لأية مؤسسة أوربية التدخل بهذه الطريقة الفظة، وغير المقبولة في شؤوننا الداخلية”، محذرة من أن اللائحة المذكورة من شأنها “الإساءة إلى علاقات الجزائر، وشركائها الأوربيين”.

وشددت الخارجية على أن الجزائر “تربطها علاقات تقوم على الاحترام المتبادل مع أوربا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر”، معتبرة أن اللائحة تضمنت “إهانات للشعب الجزائري، ومؤسساته”.

واعتبر البيان لهجة الوثيقة “عدائية وتحمل عقلية أبوية تعود إلى الحقبة الاستعمارية تجاه الشعب الجزائري، وخياراته السيادية”.

ويشير النص المعتمد من قرار البرلمان الأوربي العاجل، والمؤرخ، في 28 نونبر 2019، إلى وضع الحريات المدنية في الجزائر، متضامنا مع “جميع المواطنين الجزائريين – رجالا ونساء، من الخلفيات الجغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والعرقية المتنوعة – والذين خرجوا في تظاهرات سلمية، منذ فبراير 2019”.

كما يبرز القرار أنه “في عام 2020، زاد نشاط حركات حقوق المرأة، لا سيما في إطار الاحتجاج على العنف المتزايد في حق النساء، إذ دعت هذه الحركات لـ”مراجعة القوانين القائمة ضمانًا للمساواة الكاملة”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي