دعا محمد الاخصاصي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعضاء حزبه إلى العمل على تجاوز ما أسماه بـ”نكسة” الحزب في الانتخابات الأخيرة، من خلال “تقويم الخط السياسي للحزب”.
ودعا الاخصاصي، في رسالة عنونها بـ”لنجعل من الانتكاسة لحظة استنهاض” الاتحاديين إلى “استعادة روح التعبئة وأخذ ناصية المبادرة من أجل احتواء واقع الإحباط الماثل”، والذي تسببت فيه “الخسارة المدوية، التي مني بها الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية”، والتي “لم يعرف لها مثيلا منذ انتخابات 1963”.
ولفت القيادي في حزب الوردة الانتباه إلى أن ركون قيادة الحزب إلى “صمت مريب” في وقت كان ينتظر منها “مصارحة القواعد بمسببات وملابسات الانتكاسة” قد تسبب في “شيوع روح الانهزامية ومفاقمة مضاعفات هذه الكبوة”.
وعلى هذا الأساس، دعا الاخصاصي الاتحاديين إلى “استنهاض الهمم والعزائم” في اتجاه “تقويم الخط السياسي للحزب، وإعادة رص صفوفه، وتفجير طاقات مناضليه من أجل ترشيد شروط ومناهج تدبير شؤونه، والاستعداد الرصين لخوض غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة”.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أن “التقويم”، الذي تحدث عنه لا يستقيم إلا من خلال “عدم التفريط في استقلالية القرار الحزبي”، و “نبذ الممارسة الاقصائية في معالجة القضايا والاشكاليات الحزبية”، علاوة على “التزام خطاب الحقيقة والمسؤولية والصراحة إزاء الرأي العام الوطني وتجنب الوقوع في الشعبوية”.
حزب الإتحاد الإشتراكي في الإنعاش !
صلاة الجنازة بعد الإنتخابات التشريعية 2016
Vous croyez s ue c est encore possible…!?
Le PAM vous à réduit en miettes……12 membres du bureau politique (il en compte 14) se sont fait laminés pendant ces elections……..Dommage pour un si grand parti de se voir manipulé et dirigé par des truands…..
خلق حزب الأصالة، هذه هي التسمية الحقيقية له، لإضعاف حزب العدالة والتنمية بينما النتيجة كانت معاكسة تماما وهي إضعاف أحزاب اليسار بل اليسار كله دون استثناء.هوية اليسار هي معارضة الدولة فيما تتخذه من اختيارات لاشعبية وتناضل من أجل الحرية والديمقراطية الحقيقية هذه أفكار الاتحاد الاشتراكي ما قبل حكومة التناوب. أما الآن فقد فرط في هذا التراث النضالي بالمرة ولم نعد نميز بينه وبين الأحزاب الإدارية . وعليه حزب العدالة موجود الآن بقوة لأنه عارض حزب الأصالة بينما حزب الاتحاد الاشتراكي أصبح أكثر ضعفا بسبب تحالفه معه. وإذا اسنخدمنا مقولة ديكارت فسنقول :أنا أعارض حزب الأصالة إذن أنا موجود. المغاربة أصبحوا أكثر تسيسا من الأحزاب هذه هي الحفيفة
مع الأسف الشديد هذا ما نحس به اليوم
كيف يمكن أن ننهض من جديد ونفس العناصر ونفس العقلية مازالت في ما يسمى بالقيادة ولم تحركهم هذه النكسة لا من الناحية الأخلاقية و لا الديمقراطية التي كنا نتبحج بها طيلة عقود
رحم الله السي عبد الجيم بوعبيذ واطال الله عمر الاستذ اليوسفي والاموي واخرون