مغربي ناصر "داعش" فطردته إيطاليا وسويسرا.. قبل أن ينتهي "ميتا دون جثة"!

25 ديسمبر 2015 - 11:30

لا تزال عائلة الشاب المغربي (أسامة خ) تعيش عذابا مزدوجا بعد وصول خبر وفاة ابنها، الذي تم طرده من إيطاليا بسبب مواقفه المؤيدة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

العائلة المكلومة، التي تلقت منتصف دجنبر الجاري مكالمة هاتفية من رقم مجهول، تفيد بوفاة أسامة، البالغ من العمر 31 سنة، دون ذكر لا مكان الوفاة ولا أسبابها، لا تزال تطرح سؤال: “أين هي جثة ابننا؟”.

إبراهيم. خ، والد أسامة، قال في حديث مع موقع “Varesnews” الإيطالي، إنه تلقى خبر وفاة ابنه حين كان في المغرب، “كل ما أريد معرفته هو أن أرى جثة ابني.. إلى حدود الآن الشيء الوحيد الذي أعلمه أنه مات، لكنني لا أعرف أين ولا كيف ولا متى”.

[related_posts]

ابراهيم قال إنه عاد إلى إيطاليا، حيث تعيش الأسرة، وأخبر أفراد العائلة بذلك، مؤكدا أنهم معروفون في منطقة “برونيلو”، خصوصا بعد طرد أسامة في فبراير الماضي من قبل وزارة الداخلية الإيطالية، بسبب تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”تويتر”، والتي قيل إنها تؤيد تنظيم الدولة “داعش”.

من جهتها، عبرت أمينة، شقيقة أسامة، في حديثها مع المصدر نفسه، عن أسفها من الطريقة التي تم التعامل بها مع شقيقها، بسبب أفكاره، إذب عد طرده من إيطاليا عاد إلى المغرب، وتم استجوابه لمدة 24 ساعة، ليقرر بعدها السفر من المغرب نحو سويسرا، قبل أن يتم طرده منها أيضا.

وذكر أفراد العائلة أنهم فقدوا الاتصال مع أسامة منذ يونيو الماضي، إذ حاولوا التواصل معه يوم 16 نونبر، تاريخ الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس بمناطق مختلفة، لكنهم لم يتلقوا أي رد، كما أن تاريخ آخر دخول له على موقع التواصل “واتساب” هو 28 أكتوبر.

وفي الوقت الذي نقلت الصحافة الإيطالية أن الشاب المغربي قُتل على الأراضي السورية، رجح الأب أن يكون مات في المغرب أو في أي مكان في العالم، منهيا حديثه بـ”كل ما أريده هو معرفة أين هي جثة ابني”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي