حذر أب أحد المعتقلين في أحداث الحسيمة، وهو نور الدين، من حالة الاحتقان، التي تعرفها مدينة الحسيمة.
وناشد المتحدث نفسه الملك محمد السادس للتدخل العاجل من أجل إنهاء حالة الاحتقان الأمني، التي تعرفها منطقة الحسيمة على وجه الخصوص، حتى لا “تشتعل النار”، حسب قوله.
وقال نور الدين إن الأجهزة الأمنية في الحسيمة “لا تتصرف بضمير”، وأكد أن “قلة منها من تفعل ذلك”، مضيفا أن “الأمنيين يظلمون سكان الحسيمة، ويسعون إلى إشعال النار”.
وقال المتحدث ذاته إن ابنه، الذي يسكن في منطقة سيدي عابد، اعتقل من “الجردة”، حيث كان يستريح بعد عودته من العمل، وأجبر على التوقيع على محضر يعترف فيه بكونه ضرب الأمنيين بالحجر، بعدما هُدد بنقله إلى مدينة الدارالبيضاء إن لم يفعل.
وتابع والد المعتقل أن 24 شابا هددوا بالطريقة نفسها، ووقعوا جميعهم على هذه المحاضر، إلا معتقل واحد رفض، فتم نقله إلى وجهة مجهولة، حسب قوله.
وأكد أب المعتقل المشار إليه أن هذه المعطيات أكدها له ابنه، الذي زراه في مكان الاعتقال في الحسيمة، الخميس الماضي.