خرج أزيد من 200 محتج ليلة اليوم الثلاثاء بالرباط لإحياء ذكرى 20 يونيو 1981.
مسيرة اليوم التي جابت شارع محمد الخامس بالرباط، رفع فيها المحتجون شعارات أحيوا بها ذكرى أليمة ألمّت بالشعب المغربي، حينما نزلت الدبابات إلى الشارع المغربي واخترق رصاص الجيش وقوات الأمن صدور المحتجين، وراح ضحية هذه الأحداث العشرات من المغاربة، خلال الاضراب العام.
وطالب المحتجون في مسيرة اليوم الثلاثاء، بالكرامة والحريّة والعدالة الاجتماعية ومصالحة الدولة مع الشعب، من خلال عدد من الشعارات.
ورغم قرار المنع الصادر عن وزارة الداخلية لتنظيم هذه المسيرة، إلا أن المحتجين خرجوا دون حصول أي مضايقات من قبل رجال الأمن تجاه المحتجين.
وأبرز الألوان السياسية التي خرجت في مسيرة اليوم، فدرالية اليسار الديمقراطي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
ولم تخل المسيرات التي خرجت اليوم من شعارات مؤيدة للحراك الشعبي والاجتماعي الذي تشهده منطقة الريف، إذ رفع المحتجون شعار « المخزن حذاري.. كلنا الزفزافي »، في إشارة إلى رفضهم للسياسة الأمنية التي تتعاطى بها الدولة مع حراك الريف.
فِي المقابل خرج عدد ممن يسمون أنفسهم بـ »الشباب الملكي » في مسيرة بسبع سيارات، وحوالي 30 من المنتمين إليه في مسيرة نظموها بشارع محمد الخامس، رافعين صور الملك، وصور بعض الأمنيين يدّعون أنهم تعرضوا للعنف خلال حراك الريف.
ولم تحصل أي مناوشات بين الشباب الملكي والمحتجين بالرباط.
