فيديو: سامي سهيل المغني
في إشارة إلى الأزمة الداخلية التي يعيشها حزبه، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن « أبناء حزبه يجتازون امتحانا صعبا وحرجا » قبل أن يضيف « ولكن أبناء العدالة والتنمية لا يتفرقون ولا يجب أن يتفرقوا » بحسب تعبيره.
في السياق ذاته، استعرض بنكيران ما أسماه « بالظروف الصعبة والشديدة » التي تعرض لها مؤسس الحزب عبد الكريم الخطيب في السابق، مؤكدا على على أن حزبه سيتجاوز هذه الأزمة بالصبر.
بنكيران الذي كان يقوم بزيارة إلى قبر الخطيب عصر اليوم الخميس، أن هذا الأخير تعرض لظروف شديدة مع إبعاده عن المشهد السياسي في 1974 لكنه بقي منذ ذلك الحين صابرا وصامدا إلى أن التحقنا به في 1992، لكي يتجدد مسار الحزب ويحقق ما أنجزه اليوم ليصبح الحزب الأول في المغرب » بحسب تعبيره.
وأضاف بنكيران: « ممكن أن ننهزم ونتعرض لمؤامرة ولكن ذلك امتحان لصلابتنا ، فإذا كنا مجرد شيء من السكر أو الملح الذي يذوب في كأس من الماء فسنذهب في أدراج الرياح غير مأسوف علينا ».
وذكر المتحدث ذاته، أن « الهدف من وجود العدالة والتنمية هو ابتغاء وجه الله، موضحا « سنبقى في العدالة والتنمية لكي تتحسن أوضاع البلد لكن » يمكن خسرنا معركة ولكن لم نخسر الحرب ضد الفساد والاستبداد ».
وقال بنكيران : « يجب أن يعلم أبناء العدالة والتنمية، أن الإصلاح لم يتم وهو مجهود مستمر »، مضيفا : « نحن نريد في بلادنا أن ينتشر الأمن والاستقرار ويصبح للمواطن كرامة ».
إلى ذلك، تابع حديثه بالقول، إن حزبه قد يكون خسر معركة، ولكنه لا ينبغي أن يخسر الحرب، مؤكدا على مواصلة الحزب لمسيرة الإصلاح، مضيفا « ممكن أن ننهزم ونخضع لمؤامرة ولكنه امتحان لصلابتنا ».
وأضاف: « فإذا كنا مجرد شيء من السكر أو الملح الذي يذوب في كأس من الماء فسنذهب في أدراج الرياح غير مأسوف علينا ».
كما أوضح أنه « يجب أن يعلم أبناء العدالة والتنمية، أن الإصلاح لم يتم وهو مجهود مستمر »، مضيفا : »نحن نريد في بلادنا أن ينتشر الأمن والاستقرار ويصبح للمواطن كرامة ».
وأكد رئيس الحكومة السابق، أن حزبه لن يخذل الناخبين الذين صوتوا عليه، قائلا « هذا الشعب وثق فينا في 2011 وكرر ذلك مرات عدة رغم أنف الحاقدين المتآمرين الذين افتضح أمرهم وانقلبت ضدهم مؤامراتهم في 2015 و2016 » مضيفا، أنه حاز « ثقة الشعب رغم المظاهرات الباهتة والخزعبلات وتصرفات الأطفال في السياسة »، مشددا « لن نخذل هذا الشعب الذي أعطانا ثقته ».
