بنحمزة: اعتبارات غير شرعية ولا علمية وراء اختلاف يوم العيد بين البلدان

25 يونيو 2017 - 17:02

في كل سنة، وفي الأسبوع الأخير من شهر رمضان الفضيل، يتجدد الجدل بخصوص طريقة تحديد الفاتح من شوال، الذي يصادف عيد الفطر، وسط اختلاف كبير بين الدول.

المغرب، وسلطنة عمان، وإيران أعلنوا تعذر رؤية الهلال، بينما أعلنت أغلب الدول الإسلامية، ليلة أمس السبت، أن فاتح شوال اليوم الأحد، فيما انقسمت بعض الدول على نفسها بين الأحد، والاثنين، مثل لبنان والعراق.

وقال الشيخ مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي في وجدة، في اتصال مع « اليوم 24″، إنه « لو ترك هذا الأمر لأهل الاختصاص وأهل العلم لسهل الالتقاء بين الدول في تحديد يوم العيد، ولكن الاختلاف يقع حينما تدخل اعتبارات أخرى غير المعيار الشرعي والعلمي.

وأضاف المتحدث نفسه بأن الجانب السياسيي يتدخل في الموضوع، حيث تختار بعض الدول أن تكون سباقة إلى إعلان العيد، فيما تفضل أخرى تدور في فلكها أن تتبعها في الصيام، والإفطار.

وأكد بنحمزة أن الطريقة المغربية في تحديد الأهلة هي الأصح، وبشهادة المتخصصين، لأنها تجمع بين الإمكان الفلكي، والرؤية بالعين، وأضاف أن دولا أخرى غير المغرب تتشدد في التشبث برؤية الهلال مثل سلطنة عمان، وبعض الجهات في الهند.

وتابع المتحدث نفسه بأنه ثبت فلكيا، ليلة أمس السبت أن « اقتران » الشمس والقمر لم يحدث إلا بعد الساعة الثانية زوالا، في حين أن ظهور الهلال تلزمه 17 ساعة على الأقل بعد حدوث هذا الاقتران، ما يؤكد استحالة ظهور الهلال في هذا اليوم.

وبالنسبة إلى دول أوربا، التي أعلنت عدد من الهيآت فيها أن يوم العيد يوم غد الاثنين، قال بنحمزة إن كثيرا منها لايوجد فيها علماء، وأن دورها مقتصر على رعاية المساجد، ولا علم لها، وبعضها لديها ارتباطات خارجية، وأضاف أن المغاربة المهاجرين غير مسؤولين عن أي خطأ في تحديد يوم العيد، لأن المسؤولية تقع على الجهات، التي تقوم بالإعلان عنه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

. منذ 6 سنوات

ما رأي شيخنا في أني رأيت الهلال بام عيني بمدينة الناظور و قد أكدت ذلك جريدة اريفنو الالكترونية و بعدها تراجعت و مسحت الخبر

التالي