مريض "ينزف دماً" يختفي من مستشفى بورزازات!

01 يوليو 2017 - 20:50
فوجئ مُرافق مريض، ينحدر من جماعة إملشيل بإقليم الراشيدية، باختفائه من المستشفى. المريض، الذي يعاني من مضاعفات خطيرة لمرض على مستوى مثانته، نُقل للعلاج بمدينة ورزازات، قبل أن يفاجأ مرافقه، صباح اليوم السبت، باختفائه من السرير الذي كان يرقد به، بمستشفى سيدي حساين بناصر بالمدينة.
وقالت مصادر الموقع إن الشخص، الذي يدعى سعيد أيت، وغاط والمزداد سنة 1963، كان يشتغل بمنطقة أمسمرير بإقليم تنغير، تعرض لطارئ صحي ألزمه الفراش حتى تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، لكنه رغم ذلك ظل يلزم بيته بسبب فقره المدقع.
وأمام هذا الوضع، تكلف أحد المحسنين بأداء تكاليف نقله إلى المستشفى وتطبيبه، فقام أحد الشبان بالتطوع لنقله إلى مدينة ورزازات ومساعدته.
وعند وصوله إلى ورزازات، تم فحصه في مصحة خاصة، وأجريت له بعض التحاليل الطبية.
وحتى لا يدفع مبلغاً مالياً كبيراً، نصحه أحد الأطباء بالمصحة بنقل المريض إلى مستشفى سيدي حساين بناصر ليرقد هناك بضعة أيام، لأنه لا يمكن أن تجرى له المصحة العملية الجراحية بسبب انتفاخ كِليتيه.
ونزولاً عند رغبة الطبيب المعالِج، قام الشاب المتطوع بنقل المريض إلى المستشفى الوحيد بمركز مدينة ورزازات، وتم الشروع في إجراءات ما قبل العملية وأدخل المعالجون قناة بلاستيكية في جهازه التناسلي لضمان تخلصه من البول، رغم أن لم يستسغ ذلك. يضيف مصدر موقع “اليوم24”.
وصرح الشاب المرافق للمريض أنه تفاجأ، صباح اليوم، عند قدومه إلى المستشفى لزيارة المريض أنه اختفى من سريره، وعندما سأل عنه في إدارة المستشفى كان رد احد الموظفين “سير شكي”.
واسترسل المصدر ذاته أن المريض خرج ليلة أمس من المستشفى دون أن يتدخل أحد لمنعه من ذلك، لا سيما وأن حالته الصحية متدهورة “وينزف دماً” و “ثيابه  ملطخة بالدماء”، يضيف مصدر الموقع.
واضطر الشاب المرافق إلى الاتصال بالأمن لوضع شكاية ضد المستشفى الذي سمح لمريض في حالة صحية حرجة بمغادرة المؤسسة الصحية.
وختم مصدر الموقع بأن المختفي لا يتوفر حتى على بطاقة تعريفه لأنه احتفظ بها وبكل وثائقه الرسمية.
28 29 30

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي