للمرة الثانية تصدر الادارة العامة للامن الوطني بيانات تبرئ فيها عناصرها قبل اجراء اي بحث قضائي ،المرة الاولى كانت في 30 اكتوبر من السنة الماضية حيث اصدرت الادارة العامة للامن الوطني بيانا يبرئ ساحة عناصر الامن من المسوولية عن أية علاقة للامن بمقتل بائع السمك محسن فكري، فيما الملف كان مايزال في يد القضاء، والمرة الثانية كانت امس بمناسبة بعث المجلس الوطني لحقوق الانسان الى وزارة العدل لتقرير معزز بالخبرة الطبية يستشف منه ان الشهادات المتواترة عن تعرض الموقوفين في احداث الريف للعنف الجسدي وجد الطب الشرعي ما يؤكدها في علامات عنف على اجساد المعتقلين، وهو الامر الذي اغضب الامن ودفع الادارة التي يقودها عبد اللطيف الحموشي الى اصدار بيان شديد اللهجة يهاجم فيه نشر شذرات من التقرير الذي يوجد بين يدي القضاء ولا يحق التعليق عليه من قبل اية ادارة وخاصة ادارة الامن المعنية بهذا التقرير الذي جاء من موسسة دستورية أوكل اليها المشرع حماية حقوق الانسان وأعطاها القانون حق الاشراف على الية مراقبة التعذيب ،فهل توثر بلاغات الادارة العامة للامن على نتائج البحث القضائي ؟
شريط الأخبار
« كاف » يحدد موعد نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية
النيابة العامة تطالب بسجن المدرب السابق للمنتخب النسوي الإسباني على خلفية قضية القبلة القسرية
ثلاثون شابا يستفيدون من ورشة للتصوير الفوتوغرافي بسلا
تجمع دعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر يستعد لتخليد ذكرى المأساة
بولندا وأوكرانيا يكملان عقد المتأهلين إلى بطولة أمم أوروبا 2024
منح شهادة الجودة للمعهد الوطني للصحة
فوزي لقجع يترأس ملتقى مفتشي الملاعب بالرباط المنظم من طرف « كاف »
الوقاية المدنية تنتشل جثة تلميذ قضى غرقا في قناة للري ضواحي أزيلال
مدرب منتخب الجزائر لأقل من 20 سنة يصفع عددا من لاعبيه في مشهد عنف غير مألوف
العادات والتقاليد المتوارثة في الجنوب محور إصدار جديد من مجلة « سلسلة تراث »