لقطع الطريق على حصاد.. حركيون يتحركون لإعادة الغاضبين إلى الحزب

19 أغسطس 2017 - 08:00

كشفت مصادر حزبية أن قياديين بارزين في حزب الحركة الشعبية باشرا تحركات في اتجاه عدد من الغاضبين، خصوصا من المنتمين إلى الحركة التصحيحية، التي كان يتزعمها سعيد أولباشا، الوزير السابق، من أجل إقناعهم بالعودة إلى الحزب.

مصادر « اليوم 24 » أوضحت أن القياديين ربطا الاتصال بالحركيين الغاضبين، وعلى رأسهم سعيد أولباشا، والبرلماني الحركي السابق، عبد القادر تاتو، لحثهم على العودة إلى البيت الحركي، لافتة الانتباه إلى أن الأيام الأخيرة شهدت فتح مشاورات، ونقاشات، ومحاولات لترضية الخواطر، ودفن ماضي الخلافات على أمل إعادتهم إلى الحزب.

وحسب المصادر عينها، فإنه بناء على فتح القياديين الحركيين لقنوات التواصل مع الغاضبين، عمد أولباشا إلى الاتصال بعدد من المنتمين إلى الحركة التصحيحية من أجل فتح النقاش حول إمكانية عودتهم إلى صفوف الحزب، معتبرة أن تلك العودة رهينة بما ستسفر عنه الجولة الثانية من النقاشات، خلال الأيام المقبلة، وبتلبية مطالب الغاضبين، وطموحاتهم.

وفي الوقت الذي كشفت فيه مصادر الموقع أن عملية استعادة الغاضبين، مجددا، إلى الحزب، يقف وراءها وزيران سابقان، لهما طموح كبير لخلافة امحند العنصر، الأمين العام الحالي، بعد مؤتمر 2018، تروم التحركات، التي تتم بعيدا عن أعين العنصرـ ربط مصدر من المكتب السياسي للحركة بينها، والرغبة في قطع الطريق على الوزير محمد حصاد، الذي يروج أنه « صبغ » بألوان الحركة، بمناسبة تشكيل حكومة العثماني، تمهيدا لوضعه على رأس الحزب، في سياق إعادة ترتيب المشهد الحزبي.

ووفق المصادر نفسها، فإن هناك تركيزا على التعبئة داخل تنظيمات الحزب ( مكتب سياسي، وفريق برلماني، وشبيبة، ومجلس وطني …)، وخارجها ضد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، مشيرة إلى أن هذا التركيز في صفوف خصومه يستبق الحسم في هوية المرشح القادر على منافسته على منصب الأمين العام لحزب « الزايغ ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

علال كبور منذ 6 سنوات

حزب اداري يعين زعيمه من طرف المخزن وهذا كلام فارغ

التالي