نزهة الوافي: نريد خلق تعبئة للحفاظ على البيئة في عيد الأضحى

25 أغسطس 2017 - 23:40

أعطيت الانطلاقة لمبادرة بيئية بمناسبة العيد, ما الهدف منها?

الحملة هي تحت عنوان «يوم عيدنا نظفوا بيئتنا», أطلقناها بمناسبة عيد الأضحى, وجاءت بالنظر إلى ما تعرفه بعض المدن المغربية في أيام العيد من تراكم للنفايات الناتجة عن الأضحية, سواء الصلبة أو السائلة, فنظمت كتابة الدولة للتنمية المستدامة حملة تحسيسية وطنية متعددة الأبعاد, فيها بعد مؤسساتي, وبعد المجتمع المدني, وبعد التواصلي التحسيسي عبر وصلات تحسيسية, ستكون فيه آليات للرقابة, والهدف هو أن نخلق تعبئة جماعية. وقد كانت الانطلاقة من فاس.

لماذا وقع الاختيار على فاس لإعطاء الانطلاقة?

لدينا شركاء في المجتمع المدني بفاس, والمبادرة ليست حكرا على هذه المدينة, فقد كانت الانطلاقة بالموازاة مع فاس في سبعين مدينة أخرى في سبعين حيا, وذلك بتعبئة المجتمع المدني, خاصة جمعية علوم الحياة والأرض, بالإضافة إلى جمعيات أخرى, سواء المنضوية أو التي تشتغل ضمن العربية العربية العربية فاختيار مدينة فاس استند إلى شراكة مع المجتمع المدني, حيث إن هناك حيا نموذجيا, إذ قامت الجمعية بتخصيص أماكن خاصة بتعاون مع الشباب بالأحياء وبتأطير من الجمعية, وإذا نجحت التجربة, فيمكن أن نحاول تعميمها.

ما هي وسائلكم لتعميم المبادرة والميزانية المخصصة لها?

نعتمد على المجتمع المدني أساسا, بالإضافة إلى شركات التدبير المفوض التي كنا قد راسلناها بشكل مباشر بشأن مطلبين; الأول هو تعزيز أسطول الحاويات بهذه المناسبة, وكذلك مضاعفة نسبة المرور لجمع الحاويات, وأيضا تعبئة الفاعلين على مستوى المحلي وعلى مستوى الجماعات, وقد خصصنا ميزانية لهذا الغرض .. فنحن نعلن سنويا المعايير للاستفادة من الدعم, حيث تتبارى جمعيات على أساس تقريريها المالي والأدبي, وقد تم التركيز على جمعية علوم الأرض والحياة لأنها جمعية وطنية, وقد فازت في هذا التباري.

ما هي وسائل التحسيس التي ستعتمدونها?

ستكون هناك قوافل بيئية في مجموعة من المدن وفي الأسواق متم هذا الشهر, وقد منحنا الجمعيات مدعمات وهي الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل, بالإضافة إلى أكياس بديلة. المبادرة انطلقت أول أمس, وسنستمر في التوزيع في إطار الشراكة, وسنحاول التنسيق والتواصل مع الجماعات المحلية عن طريق وزارة الداخلية لكي نتفادى على الأقل حرق أطراف ورؤوس الأضحيات, والذي يضر بالبيئة وبالمنظر العام للأحياء والفضاءات العمومية.

* كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي