بتأثر شديد، حكى محمد خولال، والد التلميذ المتابع على خلفية قضية ضرب أستاذه داخل الثانوية التأهيلية سيدي داود، تفاصيل لقاءهما الأخير داخل إصلاحية تيزنيت.
الأب قال في حديث مع “اليوم24″، إن نفسية ابنه عالية، ولم يظهر خلال زيارته أول أمس الثلاثاء، ضعفه، قائلا “هو كيصبرني، وكيقول لي غير تهنا، وسير ارتاح.. أنا بيخير”.
المتحدث ذاته، أضاف إن نفسية ابنه دفعته إلى الاطمئنان عليه، لكنه في المقال يملؤه الرعب في السجن.
وكشف الأب في حوار سابق مع “اليوم24″، أن زميلة ابنه في القسم هي من سربت فيديو الاعتداء، وأن الشرطة استدعتها للاستماع إلى أقوالها.
وانطلقت أولى جلسات محاكمة التلميذ أول أمس الثلاثاء، وتقرر تأجيل الجلسة إلى غاية 21 نونبر الجاري، فيما تم رفض طلب إطلاق سراحه.
وألقت ألقت عناصر الأمن في مدينة ورزازات، 5 نونبر الجاري، القبض على التلميذ القاصر.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن “قد تفاعلت بشكل جدي وسريع مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله، على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يظهر تعرض أستاذ للعنف الجسدي من قبل أحد التلاميذ”.
وأظهرت الأبحاث الأولية عدم تسجيل أية شكاية في الموضوع، سواء من قبل الضحية أو الإدارة التربوية.