بعد "البابا".. المكفوفون يستنجدون باليهود المغاربة: يائسون ولم نجد بدا من التوجه إليكم

25 مارس 2019 - 21:40

بعد مراسلتها البابا فرانسوا، على إثر زيارته المرتقبة إلى المغرب، آوخر مارس الجاري، راسلت التنسيقية الوطنية للمكفوفين، المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، كلا من الاتحاد العالمي لليهود المغاربة، ومجلس الطوائف اليهودية في المغرب، من أجل التدخل في ملفهم الإنساني.

وطالبت التنسيقية ذاتها، في مراسلتها، التي توصل « اليوم24 » بنسخة منها، « أندري أزولاي »، و »وسام بنشريت »، فضلا عن « سيرج بيرديغو »، بالتدخل في الملف الإنساني للمكفوفين، باعتبارهم من الفاعلين في المنظمات الإنسانية داخل المغرب، بل في العالم، ولما يتمتعون به من مكانة رفيعة لدى جميع الدول، لرفع الذل، والإقصاء، والتهميش عن المكفوفيين في المغرب »، وفقا لتعبير المراسلة.

كما أكد المكفوفون المغاربة أنه « في ظل سيادة اليأس، والإحباط لدى هذه الفئة، لم نجد بدا من التوجه إليكم، على غرار ما نقوم به من مراسلات للتعريف بقضيتنا العادلة، والمشروعة على صعيد المنظمات، والهيآت في كل أنحاء العالم، والتي لم تأخذها الحكومة المغربية بعين الاعتبار، ولا تريد وضع حلول لمعضلة البطالة في صفوف المكفوفين ».

وأفاد المكفوفون في المراسلة ذاتها أنهم، منذ عام 2011، وهم يراسلون جميع الوزارات، والمؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية بغية إيجاد حل جذري لمعضلتهم، مشددين على أنهم « راغبون في دخل يضمن لهم العيش بكرامة، وعزة داخل الوطن ».

كما قالت التنسيقية الوطنية للمكفوفين، المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب: « نحن نعيش ظروفا قاسية، وحالة هشة؛ فنحن نتسول في شوارع الرباط، وغيرها، ونلتمس قوت يومنا، ولا أحد يحرك ساكنا.. »

وأضافت التنسيقية ذاتها أنه « إلى يومنا هذا ونحن نطالب بأبسط حقوقنا، المتمثلة أساسا في حصول هذه الفئة على حقها المشروع في العمل، وعلما أننا لازلنا نخوض معاركنا بالطرق الدبلوماسية، والنضالية، لإيصال صوتنا للجهات المعنية على جميع المستويات، حتى تحقيق هدفنا ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي