اعترف لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بأن شعبية حزب العدالة والتنمية تراجعت، مستدركا في حوار مع “اليوم 24” أن “حزبه لديه الوقت لاستعادتها مرة أخرى، الآن المغاربة لا ينتظرون الخطاب، بل الإنجازات”.
وأضاف الداودي؛ “إذا قمنا بتشييد الطرقات والمدرسة تحسنت وكذا الخدمات الصحية، أكيد سيصوتون علينا، وفي آخر المطاف المغاربة يرون هل اشتغلنا أفضل من الآخرين أم لا، الناس يقارنونا مع الأحزاب الأخرى، وإذا أرادوا إعادتها للتدبير مرة أخرى فقد خبروها وإذا أرادونا نحن فهم رأوا كيف نشتغل”.
وفي رده عما يروج حول إمكانية عودة بنكيران لتزعم الحزب في المؤتمر المقبل للحزب، قال الداودي:”هذا هو لكيقولو واش عندك شي شوافة، عبد الإله بنكيران قيادي في الحزب سواء جلس في بيته أو كان حاضرا في الحزب، نحن عندنا الشخص لا يترشح ولا نعلم نتائج الانتخابات، لكن من الوارد جدا أن يعود، فالقوانين لا تحرمه من العودة والباب مفتوح له”.
وشدد على إمكانية استرجاع الحزب لشعبيته إذا اشتغل على الأمر، وأن بنكيران لازال موجودا في الحزب، وأن غيابه فقط بسبب عدم وجود أي معركة، متسائلا:”هل تعتقدين أن بنكيران في الانتخابات سيتوارى للخلف، هذا لا يمكن أن يحدث. فبنكيران ابن المشروع نحن نحتاج إلى كل أبناء الحزب، لكن هو بالضبط له شعبية ومعروف وسيكون لحضوره أثر إيجابي على الحزب”.