قضت محكمة برتغالية، أمس الثلاثاء، بإدانة شيخ مغربي، يبلغ من العمر 65 سنة، بالسجن النافذ 12 سنة، في قضية تجنيد الشباب لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وقررت المحكمة إدانة “عبد السلام تازي” بـ7 من أصل 8 تهم، وجهت إليه في القضية، التي وضع بسببها في السجن منذ سنتين خلت، ومن بين هذه التهم، تجنديد عدد من الشباب لصالح تنظيم إرهابي، وتمويل هذه العملية، واستعمال بطاقات أداء مزورة، وفق ما أوردته صحيفة “SAPO24”.
وحسب المصدر ذاته، فإن المحكمة قضت بالحبس سنة واحدة في حق التازي لإدانته بتزوير وثائق رسمية (جوازات سفر)، و4 سنوات لتزوير بطاقات ائتمان، و3 سنوات ونصف السنة للتجنيد بغرض الإرهاب، و8 سنوات ونصف السنة بتهمة تمويل الإرهاب، ما مجموعه 17 سنة من السجن، لكن ولاعتبارات قانونية فإنه لن يقضي، فعليا، إلا بـ12 سنة سجنا.
وفي المقابل، برأت المحكمة ذاتها التازي من تهمة الانتماء (فعليا) إلى تنظيم إرهابي دولي.
وكان عبد السلام التازي قد وضع، في 23 مارس 2017، رهن الاعتقال في سجن مشدد الحراسة في لشبونة، والذي سيبقى به في انتظار البت في طعون، أعلن محاميه أنه سيقدمها.
كما يتابع التازي، أيضا، بتهمة تجنيد شاب يدعى هشام الحنفي، يوجد حاليا في قبضة السلطات الفرنسية، والمتهم بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية، شهر دجنبر 2016.