مازال الجدل يرافق البطل المغربي في رياضة « التيكواندو » أنور بوخرصة، الذي فضل ركوب قوارب « الموت » من أجل « الحريگ » إلى إسبانيا في الأسابيع الماضية، راميا بالميداليات التي تحصل عليها داخل المغرب في البحر، وهو في طريقه إلى الجارة الشمالية للمملكة.
فبعد أن انتشرت صورا لبوخرصة قُبيل أيام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهم مشاركته في بطولة محلية لأندية إسبانيا في « التيكواندو »، وهو يمثل أحد الفرق الإسبانية.
عاد البطل « الحارگ » اليوم الأحد، لإثارة الجدل عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، بحديثه عن اتصالات يجريها بعض المسؤولين في المغرب لمنعه من ممارسة « التيكواندو » بالديار الإسبانية.
وقال بوخرصة، إن مسؤولين في جامعة « التيكواندو » بالمغرب ربطوا اتصالات بالجامعة الإسبانية للاعتراض على مشاركته في البطولة المحلية بإسبانيا « علاش خليتوه يلعب ماخاصكومش تخليوه يلعب البطولة »، يقول أنور.
وأشار بطل « التيكواندو » المغربي، إلى أنه فوجئ ومدربه بالعدد الكبير من الاتصالات القادمة من المغرب، التي تقف ضده، وتحاول إحباطه بعد أن أحبطته داخل أرض الوطن.
وأكد بوخرصة أنه لم يُقدم على تغيير جنسيته كما روج البعض لذلك، موضحا أنه لعب مع ناد محلي فقط، مشددا في الوقت ذاته على أنه سيواصل لعب رياضته المفضلة « التيكواندو »، بالرغم من العراقيل التي اعتقد أنه تركها في المغرب لكنها مازالت ترافقه في إسبانيا.