الأساتذة يمددون احتجاجاتهم لأسبوع آخر.. ويكشفون دلالة "مسيرة الحفاة" - فيديو

09 ديسمبر 2019 - 16:30

فيديو: عبد الله آيت شريف

يستمر الأساتذة حاملو الشهادات العليا في مسلسل احتجاجاتهم، التي انطلقت، منذ مطلع الشهر الجاري، للمطالبة بـ”حقوقهم في الترقية، وتغيير الإطار”.

وقرر الأساتذة تمديد احتجاجاتهم لأسبوع ثان، انطلق اليوم الاثنين، إذ نظموا وقفة احتجاجية، زوال اليوم، قبالة مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط، قبل أن يتحركوا في مسيرة تجاه مقر البرلمان في شارع محمد الخامس.

المشاركون في المسيرة اختاروا المشي دون أحذية، في إشارة إلى أن “الوزارة أرغمتهم على المشي حفاة في مسيرتهم المهنية”، وفق ما أكده محتجون.

وأكدت حليمة الشويكة، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن قرار تمديد الاحتجاجات لأسبوع جديد، جاء ردا على سياسة صم الآذان، التي تنتهجها الوزارة إزاء ملف الترقية، مشيرة إلى أن نضال هذه الفئة مستمر منذ 4 سنوات دون أن يجد طريقه للحل.

وأشارت الشويكة، في تصريح “لليوم 24″، إلى أن التمديد يأتي عقب الجواب، الذي قدمته الوزارة، الخميس الماضي، حينما تم تدارس مختلف الملفات المطلبية في قطاع التعليم، مؤكدة أن الوزارة لم تقدم أي التزام واضح لحل هذا المشكل.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن اعتراف الوزارة بالمظلمة، التي يعيشها حاملو الشهادات، ووعدها بإصدار مرسوم دائم خاص بالترقيات، هو كلام جيد، لكنه يبقى غير ذي جدوى إذا لم يتم تحديد آجال لتنفيذ هذه الوعود.

وأضافت بأن جواب الوزارة جاء مبنيا على الانتظار، الذي لا يعرف له أفق زمني، مشيرة إلى عدم استجابة الوزارة لاقتراح سابق يحدد مهلة شهرين لمناقشة المرسوم.

وتابعت المتحدثة نفسها “لم يعطنا أي أجل، وبالتالي اعتبرنا أننا لم نتلق حلا أو عرضا لحل المشكلة من طرف الوزارة، لذلك نحن نواصل النضال مع حملة شهادات الماستر إلى أن يتم انتزاع حقوقهم” مضيفة أن الترقية حق تاريخي تم الإجهاز عليه.

وكانت قوات الأمن قد دخلت لتفريق الأساتذة المحتجين، كما طاردت عددا منهم في الشوارع، ما خلف احتكاكات متعددة بين الطرفين.

[youtube id=”78FtEgMX1Tw”]

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي