رئيس مجموعة «التعاون» يغيب عن تسلم السلط ويضع عامل شفشاون في حرج

19 يناير 2020 - 07:00

فاجأ رئيس مجموعة “جماعات التعاون”، مرزوق مخلوف، الذي تم انتخابه يوم 10 دجنبر الماضي، الجميع، بتخلفه عن حضور أشغال أول دورة عادية للمؤسسة المنتخبة، التي انعقدت صباح أول أمس الثلاثاء، وترك الجميع في حيرة من أمر تغيبه الذي لم يكن متوقعا، بما في ذلك عامل عمالة شفشاون، محمد العلمي ودان، وأغلبية المجلس.

واضطر عامل عمالة إقليم شفشاون، إلى الانتظار نحو نصف ساعة من أجل استكمال النصاب القانوني لأعضاء مجموعة “جماعات التعاون”، حيث وبعد التأكد من غياب الرئيس الجديد المنتمي لحزب الاستقلال، قادما من التجمع الوطني للأحرار، دون مبرر ولا إخبار سابق، أعطى الكلمة إلى نائبه الأول عبد السلام ألنتي، عن حزب الأصالة والمعاصرة.

لكن هذا الأخير، بحسب مصادر “أخبار اليوم”، وضع عامل شفشاون في حرج كبير، بعدما لاذ بالصمت عاجزا عن الكلام، وليست لديه قدرة على ترؤس دورات المجالس الجماعية، رغم عضويته منذ سنوات في الجماعات الترابية.

واضطر عامل عمالة شفشاون، إلى تسليم الكلمة الافتتاحية لأشغال مجلس مجموعة الجماعات إلى النائب الثاني، المستشار الجماعي الحسن أكدي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، والذي يشغل في نفس الوقت رئيس مجلس جماعة بني صالح في إقليم شفشاون.

وأفادت مصادرنا، أن الجلسة الأولى لمجموعة الجماعات التي تم إعادة تأسيسها من جديد، بعد استقالة رئيسها السابق حميد المودن، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، شهر أكتوبر الماضي، عرفت غيابات كثيرة، إذ حضر 22 عضوا من أصل 29 عضوا.

وإثر ذلك، اكتفى عامل عمالة شفشاون بالإشراف على إعداد القانون الداخلي للمجموعة، وإدراج التعديلات على النسخة السابقة من النظام الداخلي، في حين تم إرجاء باقي النقط إلى دورة استثنائية أخرى ستنعقد في أجل قريب، من أجل تشكيل اللجان الدائمة وانتخاب رؤسائها وأعضائها.

تجدر الإشارة إلى أن تشكيل مجموعة جديدة لـ “جماعات التعاون”، التي تتولى اختصاصات شق الطرق وصيانة المسالك القروية، على أنقاض الأغلبية المسيرة السابقة، يعود إلى الصراعات التي حصلت ما بين عامل عمالة شفشاون، العلمي ودان، ومنتخبي إقليم حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شفشاون.

وعلى إثر استقالة رئيسها حميد المودن، جرى انتخاب مرزوق مخلوف المنتمي حاليا لحزب الاستقلال، والذي كان يشتغل مسؤولا بمكتب فريق التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي