طالبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برفع الحجر الصحي، باعتباره ضرورة اقتصادية واجتماعية ونفسية، وذلك وفق منهجية تدريجية ومدروسة تضمن، من جهة، العودة للحياة الاقتصادية والاجتماعية العادية، ومن جهة أخرى توفير الضمانات والتدابير الاحترازية اللازمة لتحصين ما تحقق من مكتسبات في مجال التحكم في الجائحة.
وذكر بلاغ أعقب اجتماعا عقدته الأمانة العامة للحزب، أمس السبت، أن عملية رفع الحجر الصحي يجب أن تعتمد، أيضا، على انخراط المواطنين ومواصلة التعبئة والروح التضامنية الوطنية، لتجنب أي انتكاسة صحية مقبلة إذا ما تم التعامل مع هذه الفترة بطريقة متراخية.
اجتماع قيادات الحزب، الذي ترأسه الأمين العام سعد الدين العثماني، كشف عن تسجيل تسطيح منحى الإصابات في ست جهات في المغرب، والتي لم تعد تُسجل أي حالات إصابات في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى أن الحالة الوبائية في المغرب هي تحت السيطرة عموما، مع استمرار بعض البؤر الوبائية.
وثمنت قيادات المصباح التدابير الحكومية ذات الصلة بمعالجة تداعيات الجائحة، خاصة ما يتعلق بالدعم الاجتماعي لمختلف الفئات وللمقاولات، إذ يتواصل الجهد الحكومي من أجل أن يصل ذلك الدعم لمختلف المعنيين به. وأشار بلاغ الأمانة العامة إلى أن الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد هي عالمية في هذه المرحلة، كما أن مختلف القطاعات الحكومية قد وضعت مخططات للإقلاع الاقتصادي تعمل على تدقيقها.
