إدارة سجن "عين برجة" تعاقب بوعشرين بسبب تضامنه مع الريسوني..منعته من الفسحة والمذياع والمعقمات والاتصال بعائلته!

15 يونيو 2020 - 20:19
كشفت أسماء الموساوي، زوجة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24″، مساء اليوم الاثنين، أن مندوبية السجون تمارس تعسفا خطيرا اتجاه الصحافي بوعشرين.
وأوضحت أسماء الموساوي، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن الصحافي توفيق بوعشرين طلب من محاميه سعد السهلي، بعد أن قام الأخير بزيارته، يوم الخميس الماضي، في سجن عين البرجة، أن ينشر باسمه رسالة تضامنية مع زميله سليمان الريسوني، وهي الرسالة التي بعثها المحامي لموقع “اليوم 24” لنشر الخبر.
وبعد إعلان الخبر على الموقع، قالت زوجة بوعشرين، إن إدارة السجن المحلي “عين البرجة” عمدت إلى إرغام توفيق بوعشرين إلى كتابة تكذيب لما نشر في الموقع، لافتة الإنتباه إلى أن بوعشرين رفض ذلك، قائلا:”إنه معتقل ومعزول ولَم يطلع على ما نشر في الموقع”.
وأضافت أسماء الموساوي أنه أمام رفض زوجها تكذيب خبر تضامنه مع زميله سليمان الريسوني، لجأت إدارة السجن إلى معاقبته، إذ حرمته من الاتصال بعائلته يوم الجمعة الماضي، في حين أن عائلته اتصلت بالإدارة للاستفسار عن سبب عدم اتصاله لكن لا مجيب.
بالإضافة إلى ذلك، وحسب قول أسماء الموساوي، فإن إدارة السجن صادرت السجادة الخاصة بزوجها، والسبحة، بالاضافة إلى المعقمات، والكرسي، والطاولة، والمعالق وكل ما يستعمله للأكل، فضلا عن الكتب، والمذياع…، وحرمته أيضا من الاتصال بعائلته، وأنقصت إدارة سجن “عين برجة” مدة الاتصال إلى 5 دقائق مرتين في الأسبوع.
وأشارت أسماء الموساوي إلى أن إدارة سجن “عين برجة” فتشت زوجها بطريقة مهينة جدا وأفرغت زنزانته عن آخرها، كما حرمته من الفسحة، الأمر الذي اعتبرته “عقوبات تعسفية تمارسها إدارة السجن في حق توفيق بوعشرين وتعتبر تعذيبا نفسيا في حق معتقل معزول اصلا وانتهاكا صارخا لحقوقه”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك رداً على مبارك شوكت إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مبارك شوكت منذ 3 سنوات

بعد كل ماتعرض له الصحفي بوعشرين من انتهاكات وحشية صارخة وخطيرة لحقوقه كمواطن مغربي وإيداعه في السجن ظلما وعدوتنا، والإصرار على إهانته وتعذيبه وإدلاله لم يبق في المغرب إلا قانون واحد يسري وهو قانون القوة والأقوى. عندما تطالب هيئة الأمم المتحدة بلسان لجنتها لحقوق الإنسان ولا يعير المغرب لطلبها أي اعتبار، فليس لقوانين حقوق الإنسان أي قيمة في وطننا. والله من وراءهم محيط. وإذا كان ظلم بعض المسؤولين لبعض الأبرياء شديد الوقع على هؤلاء، فعقاب الله أشد وأمر على أولئك. يمهل ولا يهمل سبحانه.

التالي