أطلقت العاملات في مؤسسات الحضانة والتعليم الأولي نداء استغاثة، بعدما أبلغت المؤسسات باستمرار إغلاقها، وأبلغت المربيات بعدم تمكن المؤسسات من آداء مستحقات شهر شتنبر.
وقالت إحدى العاملات في القطاع، في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، أن ممتهنات هذا القطاع، بتن يواجهن المجهول، بعد صدور قرار يمدد إجراءات إغلاق دور الحضانة، للأيام المقبلة.
وتساءلت ذات المتحدثة، عن الدور الذي يجب أن تلعبه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في التفكير في هذه الفئة من العاملات، بعدما بتن يواجهن انقطاع أرزاقهن.
المربية التي أبلغت بعدم تمكن مؤسستها من آداء مستحقاتها لهذا الشهر، مثل كثيرات في هذا القطاع، تقول إن النساء العاملات في رياض الإطفال والمتوقفات عن العمل منذ أشهر، واللواتي بتن يواجهن انقطاع أجورهن ابتداء من هذا الشهر، قد يواجهن التشرد، بسبب عدم تمكنهن من آداء أقساط بيوتهن وآجارها، واضطرت الكثير منهن لنقل أطفالها لمؤسسات عمومية لعدم تمكنهن من آداء تكاليف التمدرس.
المستقبل ينذر بالأسوء، وهو ما حذرت منه هذه المربية التي أطلقت نداء عاجل لكافة المسؤولين للتدخل، من أجل إنقاذها وإنقاذ كافة العاملات والعاملين الذين باتوا يواجهون قطع أرزاقهم في ظل الجائحة.
ذات المتحدثة وجهت نداءها للجمعيات التي تعنى بقضايا النساء من أجل التدخل، لإنقاذ العاملات في هذا القطاع، حيث أن عدد منهن هن نساء مستقلات، يعلن أسرهن بأنفسهن، ويتحملن مسؤوبية عائلات من ورائهن.
وكانت دور الحضانة، قد توصلت نهاية الأسبوع الماضي، أنها تبعا لقرار تمديد إغلاق المدينة، فسيتم تمديد إغلاق دور الحضانة.
وفي أغلب المدارس، يستمر الآباء في آداء تكاليف تمدرس أبنائهم في مستويات التعليم الأساسية، حيث يستمر التدريس عن بعد، أما مستويات الحضانة فلا يتم آداء تكاليفها في جل المؤسسات في حالات توقف التمدرس الحضوري.