بحضور الهمة..العثماني يطلع الأمناء العامين للأحزاب عن تفاصيل التدخل في الكركرات

13 نوفمبر 2020 - 14:19

بحضور عدد من الوزراء، عرض رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، على الأمناء العامين للأحزاب السياسية، تفاصيل التدخل لعسكري للجيش المغربي في الكركرات.

وقال العثماني، حسب مصادر، إن الجيش المغربي تدخل في احترام كامل للشرعية الدولية، حيث تم إطلاق رصاص عشوائي، وإزالة الخيام التي كانت قد نصبت في المنطقة، كما لاذ الانفصاليون الذين كانوا مرابطين في المنطقة بالفرار.

وخلال ذات اللقاء، تم التأكيد على أن رصاص الجيش لم يوجه نحو الأشاص، كما أنه لم يتم تسجيل أي احتكاك للجيش مع المدنيين.

وعبرت مختلف القوى السياسية التي حضرت اللقاء، عن دعمها للتدخل المغربي، والطريقة التي مر بها، كما جددت دعمها للقضية الوطنية، وللمقاربة المنتهجة.

image

اللقاء حضره مختلف الأمناء العامين للأحزاب السياسية، كما حضره إلى جانب العثماني، مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، ووزير الخارجية ناصر بوريطة.

وأعلن المغرب، اليوم الجمعة، عن اتخاذه لقرار التدخل لإنهاء عرقلة ميليشيات “البوليساريو” لحركة النقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها اليوم الجمعة، إن “البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو.

 

وأوضحت الوزارة أن هذه التحركات الموثقة، تشكل بحق أعمالا متعمدة لزعزعة الاستقرار وتغيير الوضع بالمنطقة، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار، كما أن هذه التحركات تقوض أية فرص لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي.

أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، أعلنت الوزارة اليوم، أن المغرب قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له.

وأكدت الوزارة، أنه بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.

وكان الملك محمد السادس في خطابه قبل أيام في ذكرى المسيرة الخضراء، قد أكد على أن المغرب ملتزم بالحكمة، ولكنه سيتصدى بكل قوة وحزم للتجاوزات، وقال “سيبقى، إن شاء الله، كما كان دائما، متشبثا بالمنطق والحكمة، بقدر ما سيتصدى، بكل قوة وحزم، للتجاوزات التي تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية”.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي