بوريطة: الدين يتم استغلاله لأهداف إرهابية في ظل الجائحة

17 نوفمبر 2020 - 12:00

أدان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ما وصفه بالاستغلال المتزايد للدين، لأهداف إرهابية في ظل الجائحة.

وقال بوريطة، في تدخل له، أمس الاثنين، خلال المؤتمر الوزاري، لتعزيز الحريات الدينية، نظمته الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، إن المغرب مقتنع بأنه يتم تحوير الدين، في الوقت الذي يفترض أن يكون عاملا للوحدة في مقابل الانقسامات، الداعية إلى نفي الآخر، وعاملا للحوار في مواجهة رفض التسامح، والتعايش، ومصدرا للضوء في مواجهة التيارات الظلامية، التي ترفض الاعتدال.

وتأتي تصريحات بوريطة، بعد أيام من رد وزارته على الرسوم المسيئة إلى الإسلام، التي نددت بها، واعتبرتها تعكس عدم نضج أصحابها، مؤكدة أن “الحرية تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين، ومعتقداتهم”.

وأضافت وزارة الخارجية، في الموقف ذاته أنه “لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الهجوم غير المبرر على الدين الإسلامي، الذي يبلغ معتنقوه عبر العالم أكثر من ملياري شخص”.

وبقدر ما تدين المملكة المغربية، يضيف المصدر نفسه، “كل أعمال العنف الظلامية، والهمجية، التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي”.

ودعت المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية، والإسلامية، إلى “الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء، وإلى التحلي بالفطنة، وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك، والحوار الهادئ، والبناء بين الأديان”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي